أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن أعداد النازحين الوافدين من مناطق ريفي حلب الجنوبي والغربي من الحرب التي يُشنها نظام الأسد بحقهم بلغت 26.779 نسمة جُلهم من النساء والأطفال، مُحذرةً من إعاقة خروجهم من تلك المناطق.

وأوضح في بيان نشره عبر صفحته على الفيسبوك، الأحد، أن من بين تلك الأعداد 4698 عائلة، وأن أكثر من 73% منهم من النساء والأطفال، مطالبةً بالسماح لهم بحرية الحركة إلى كافة المناطق السورية.

ونشر الفريق أعداد انتشار النازحين الجدد من ريف حلب بحيث شملت مناطق درع الفرات على 13% منهم، ومناطق غصن الزيتون على 17% منهم، مبيناً بذات الوقت أن المخيمات الحدودية ضمت 32%، والقرى والبلدات الآمنة شملت على 38%.

ودعا جميع الفعاليات المحلية والدولية بضرورة العمل على الاستجابة لحركة النزوح الأخيرة، مؤكداً تواصل الفرق الميدانية بتوثيق أعداد النازحين من مناطق الأرياف.

وأكد على أن فرقه الميدانية توثق حركة النزوح الأخيرة والانتهاكات الحاصة في المنطقة من قبل قوات النظام السوري وحلفائه.

يُذكر أن تركيا وروسيا اتفقتا على هدنة مفادها وقف إطلاق النار في 10 يناير/كانون الجاري بمنطقة خفض التصعيد لكن لم تلتزم بها الأخيرة مما دفع السوريين إلى الهروب إلى منطقي درع الفرات وغُصن الزيتون شمال حلب ما تسبب بتكتل أعداد النازحين.