قتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد خلال تصدي الفصائل الثورية لهجومين نفذهما النظام على محاور ريفي إدلب الشرقي وحلب الشمالي، شمال غرب سوريا.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، الجمعة، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الفصائل الثورية وميليشيات الأسد، أسفرت عن مقتل مجموعة كاملة من الأخيرة وجرح آخرين، إضافة إلى تدمير مدفع من عيار "23 ملم" على محور منيان غرب حلب.
وأشارت المصادر إلى أن الفصائل الثورية أحبط هجوماً لميليشيات الأسد تدعمه الطائرات الحربية والمروحية على محور الليرمون ومنيان بريف حلب الشمالي والغربي.
ولفتت إلى أن ميليشيات الأسد حاولت التقدم على محور قريتي الدير الشرقي وأبو جريف في ريف إدلب الشرقي، تزامناً مع مقاومة شرسة تبديها الفصائل الثورية في المنطقة.
من جهتها، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، عن قتلها لمجموعة عناصر من ميليشيات الأسد، إضافة لتدمير عربة "BMB" ومقتل طاقمها على محور أبو جريف، بعد استهدافها بقذيفة نوع "RPG".
وذكرت مراصد الثوار في الشمال السوري، أن سرباً من الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد، انطلق منذ ساعات من مطار حماة العسكري، باتجاه ريفي حلب وإدلب، لافتةً إلى أنها تستهدف محاور الاشتباك.
يُذكر أن تقارير إعلامية كشفت، الخميس، أن تركيا اجتمعت بالفصائل الثورية في أنقرة، وأبلغتها أن روسيا ونظام اﻷسد ماضون في الهجمات العسكرية على الشمال السوري حتى النهاية وأن عليهم الاستعداد لمواجهة ذلك.
