قضى أحد اللاجئين السوريين في لبنان حرقاً بعد أن أضرم النيران بجسده داخل منزله في منطقة البقاع، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأفادت تنسيقية "أهالي داريا في الشتات" على صفحتها في "فيسبوك"، الأحد، أن أحد أبناء مدينة داريا بريف دمشق، أشعل النار بنفسه بمنطقة تعلبايا في البقاع بسبب أوضاعه المادية المتردية.
وتحفظت التنسيقية عن ذكر اسم الرجل المتوفي، مكتفيه بالإشارة أنه من "آل الحلاق"، لافتةً أن معظم اللاجئين خسروا وظائفهم وأعمالهم نتيجة حظر التجوال الذي فرضته السلطات لمواجه فيروس كورونا.
وفرضت السلطات اللبنانية بوقت سابق، في 21 مدينة قيوداً على اللاجئين السوريين، لا تنطبق على المواطنين اللبنانيين، في إطار مكافحة فيروس كورونا.
وأكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن هذه "القيود التمييزية" تحد من الاستجابة لأزمة الصحة العامة في البلاد، لافتةً أن السوريين في لبنان قلقون لعدم قدرتهم الحصول على الرعاية الصحية.
يُذكر أن لبنان يستضيف نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، منهم حوالي 950 ألفاً مسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.