الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الكشف عن ظروف وفاة لاجئ سوري في سجن لبناني

26 ابريل 2020، 05:46 م
سجن رومية المركزي في لبنان
سجن رومية المركزي في لبنان

توفي شاب سوري لاجئ في سجن رومية اللبناني، بعد اعتقالٍ دام عامين وستة أشهر، وكشفت مصادر إعلامية ظروف وفاته.

وذكرت مصادر إعلامية، أمس السبت، أن الأمن العام اللبناني سلّم جثة الشاب محمد أحمد الدحام، (17 عاماً) والمنحدر من قرية الشطيب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لذويه صباح أول أمس الجمعة كي يتم دفنه.

وأضافت أن السلطات اللبنانية سلمت ذوي الضحية تقرير الطب الشرعي الذي يشير إلى وفاته بأزمة قلبية، علماً أن "أحمد" لا يعاني من أي مرض قلبي أو ما شابه ذلك.

من جهتها، أوضحت قناة "حلب اليوم" أنه متوفٍ منذ عشرة أيام ولم يتم إبلاغ أهله مع العلم أن إدارة السجن لديها كل المعلومات عنه، لافتة إلى أن إدارة السجن سارعت لأخذه الى مشفى عسكري، لتختفي بعد ذلك أخباره إلى أن ورد اتصال من المستشفى لذويه لتسلم جثمانه.

وأكدت أن الشاب كان بصحة جيدة، ولكنه كان يشكو من ألم في المعدة، وطلب المساعدة من صيدلية السجن التي قامت بإعطائه إبرة تخفف ألم معدته، وبعد مرور ست ساعات طلب إبرة ثانية لتخفيف الألم فأعطوه إبرة، وما لبث أن تناول طعامه حتى بدأ بالصراخ "يا بتلحقوني يا رح موت.."

وبحسب ذوي الشاب أنهم عند تفقد جثمانه بالكامل لم تظهر أية علامات تعذيب عليه، إذ ماتزال ظروف الوفاة غامضة، وليس من المقنع أي يكون بأزمة قلبية.

وأضافوا أن الأمن العام اللبناني اعتقل أحمد وهو ما يزال طفلا، أثناء مداهمة منزلهم في "جونيه" على الساحل اللبناني، والعثور في هاتفه المحمول على صور برفقة معارضين لنظام الأسد، مشيرين إلى أن مدة محكوميته قد شارفت على الانقضاء، حيث بقي منها 5 أشهر.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بثوا تسجيلًا مصورًا، منتصف مارس/ آذار الفائت، لسجناء في سجن روميه اللبناني، يقفون في باحة السجن، ويعلنون الإضراب عن الطعام، إلى حين إقرار العفو العام، وذلك خوفًا على صحتهم بسبب تفشي فيروس "كورونا" في البلاد.

وفي منتصف عام 2018، ناشد سجناء سوريين في سجن "رومية" المنظّمات الحقوقيّة المعنية من أجل التحرّك لأجل قضيتهم، على خلفية إصدار القاضي حسين العبد الله، الذي يعد أحد أذرع ميليشيا "حزب الله" داخل المؤسسة القضائية اللبنانية عشرات الأحكام القاضية بالإعدام والسجن المؤبد ضدهم بينهم أطفال لم يتجاوزوا الـ15 عاماً.

اقرأ أيضًا: رمضان الحالي هو الأصعب على اللاجئين السوريين في لبنان

          اتهامات رسمية للبنان باستغلال "كورونا" ضد السوريين

صفحة-لبنانية.jpg
صورة الشاب محمد أحمد الدحام
8b17b599713891dccf7b3ecf.jpg