أثار اكتشاف إصابات جديدة بفيروس "كورونا" في الصين وكوريا الجنوبية مخاوف من حدوث موجة ثانية من تفشي المرض، بعد أن خففت الدولتان القيود في الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن اللجنة الوطنية للصحة في الصين الاثنين، أن 17 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" تم الإبلاغ عنها فى البر الرئيسي الصينى، بما فى ذلك 10 حالات انتقال محلية .
وأوردت الوكالة أنه تم تشخيص الحالات فى مدينة "ووهان"، مركز انتشار الفيروس في العالم، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن ظلت المدينة خالية من العدوى لأسابيع بسبب الإغلاق الصارم.
كما فرضت السلطات في مدينة "شولان" شمال شرق البلاد إغلاقاً كاملاً مرة أخرى بعد اكتشاف تجمع جديد للعدوى.
وقال عمدة "جين هوا": "إن المدينة فى معركة فى زمن الحرب ضد الفيروس، وستتخذ الحكومة المحلية إجراءات صارمة للسيطرة على انتشار المرض".
أما في كوريا الجنوبية، حيث دفع انخفاض الحالات الجديدة الحكومة إلى تخفيف الإجراءات الوقائية، تم الإبلاغ عن 35 حالة إصابة جديدة بالفيروس، وهو أعلى ارتفاع يومي منذ 9 نيسان/أبريل.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن العشرات من الإصابات الجديدة مرتبطة بالناس الذين خرجوا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث خففت البلاد من إرشادات التباعد الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: لاجئون سوريون يتبرعون لمشفى بريطاني لمواجهة "كورونا"
كما دفعت مجموعة الإصابات الجديدة العاصمة الكورية "سيؤول" إلى إغلاق أكثر من 2100 بار وأماكن ليلية أخرى.
وتكافح الولايات المتحدة والدول الأخرى المتضررة في جميع أنحاء العالم بشدة من أجل تخفيف القيود على الأعمال والنشاط العام دون التسبب في عودة الفيروس مرة أخرى.