انشق عشرات العناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد وانضموا لميليشيات إيران، وذلك طمعاً بالرواتب المالية التي تقدمها الأخيرة.
وذكرت مصادر محلية، الخميس، أن أكثر من 70 عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني انضموا إلى ميليشيا الشيخ أكرم العشائرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال.
وأضافت أن الانشقاقات الأخيرة جاءت بسبب تدني رواتب ميليشيات الدفاع الوطني التي لا تتجاوز الـ 70 ألف ليرة سورية، مقارنة مع أجور ميليشيات إيران المرتفعة.
وأوضحت المصادر أن الانشقاقات تمت على دفعات، حيث انشق 20 عنصراً الثلاثاء الماضي، إضافة لـ 40 آخرين أمس الأربعاء، وانشق نحو 12 عنصراً اليوم الخميس.
اقرأ أيضاً: روسيا تعود لكذبة "التحضير لهجوم كيماوي" تمهيداً للهجوم على إدلب
وكانت شبكة "فرات بوست" كشف بوقت سابق، أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني رفعت رواتب المنتسبين إليها وبدأت بتسليمها بشكل منتظم، بهدف منع عناصرها السوريين بالسفر للقتال إلى ليبيا.
يُذكر أن مئات السوريين في محافظة دير الزور انضموا إلى صفوف الميليشيات الإيرانية، وذلك بهدف الحصول على الرواتب والتهرب من الخدمة العسكرية في جيش نظام الأسد.
شاهد إصداراتنا: