هدد رئيس فرع سعسع بريف دمشق جنوبي سوريا، بشن عملية عسكرية على بلدة كناكر، وذلك عقب هجوم مسلح على حاجز لمخابرات النظام أسفر عن وقوع إصابات.
وذكرت شبكة "صوت العاصمة"، أن مجهولون استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لفرع الأمن العسكري المعروف باسم "حاجز الشطح" التابع لفرع سعسع على أطراف بلدة كناكر غربي دمشق.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابتين بين عناصر الحاجز، تم نقلهم إلى مشافي العاصمة دمشق، في حين تمكن منفذو الهجوم من الفرار دون الكشف عن هويتهم.
ونقلت الشبكة عن مصادر محلية، أن رئيس فرع سعسع طلال العلي هدد أعضاء لجنة المصالحة برفع يده عن المنطقة، وتسليم ملف "التجاوزات الأمنية" لقيادة الجيش، في إشارة منه لشن عمل عسكري على البلدة.
وشهدت بلدة كناكر بداية شهر حزيران/ يونيو الماضي، عملية اغتيال نفذها مجهولون طالت عنصراً في استخبارات الأسد في بلدة كناكر، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
اقرأ أيضاً: "زواج المتعة".. ظاهرة دخيلة على السوريين تغزو مناطق دير الزور
واستهدف مجهولون مطلع العام الماضي، حاجز "القوس" في كناكر بقذائف صاروخية، وذلك عقب تهرب فرع سعسع والوفد الروسي الذي زار البلدة من وعودهم بإطلاق سراح المعتقلين.
يُذكر أن مناطق ريف دمشق تشهد عمليات اغتيال وهجمات من مجهولين ضد ميليشيات الأسد المنتشرة على الحواجز، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم دون معرفة هوية المهاجمين.
شاهد إصداراتنا:
