قامت شركة "والت ديزني" بتخفيض ميزانيتها الإعلانية بشكل كبير على كل من "فيسبوك" و"أنستغرام" التابع له.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأحد، بأنها أحدثت انتكاسة للشبكة الاجتماعية، التي تواجه مقاطعة إعلانية متزايدة بسبب سياساتها وإجراءاتها بشأن خطاب الكراهية على منصاتها.
وبيّنت شركة الأبحاث "باثماتيكس" سابقاً أن "ديزني" هي أكبر معلن أمريكي على "فيسبوك" في الأشهر الستة الأولى من 2020 حيث أنفقت خلالها ما يقارب ال 200 مليون دولار.
وانضمت "ديزني" إلى مئات الشركات الأخرى التي أوقفت مؤقتاً الإنفاق على الخدمة للإعلانات في "فيسبوك"، من بينها "ستاربكس" و "يونيليفر" و"أديداس".
ولم يذكر التقرير ما إذا كانت "ديزني" تنضم رسمياً إلى المقاطعة الإعلانية، فلم تصرّح "ديزني" بخطتها علناً بل قامت بها بشكل سري.
اقرأ أيضاً: "غوغل" تطلق تطبيق جديد للتسوق عبر الفيديو "Shoploop"
وقالت الشركة في بيان بالبريد الإلكتروني: "نحن نستثمر مليارات الدولارات كل عام للحفاظ على مجتمعنا آمناً ونعمل باستمرار مع خبراء خارجيين لمراجعة وتحديث سياساتنا".
وتابعت "نحن نعلم أن لدينا المزيد من العمل للقيام به، وسنستمر في العمل مع مجموعات الحقوق المدنية، وخبراء آخرين لتطوير المزيد من الأدوات والتكنولوجيا والسياسات لمواصلة هذه المعركة".
وأدت الانعكاسات الاقتصادية لوباء "كورونا" إلى خفض الميزانيات الإعلانية للشركات.
شاهد إصداراتنا: تدبير إيراني بتنفيذ ماهر الأسد _ رواية جديدة حول اغتيال خلية الأزمة _ ما علاقة تركيا؟
