زعم نظام الأسد أن ميليشياته عثرت على كمية كبيرة من الأعضاء البشرية المحفوظة في مناطق سيطرت عليها مطلع العام الجاري بريف إدلب شمالي سوريا.
ونقلت صحيفة "سبوتنيك" الروسية، عن الطبيب الشرعي الأول بحماة، فادي إبرهيم قوله: إن "وجود العينين والكلى دليل على انفجار بالأعضاء، ويمكن الاستفادة منها في عملية الإتجار إذا تم حفظها بطريقة طبية صحيحة".
وأضاف أن "باقي الأعضاء المبتورة مثل أصابع اليدين والقدمين وبعض الأعضاء التناسلية، فهي تدل على عمليات تعذيب قامت بها المجموعات المسلحة بحق المدنيين في المنطقة، حسب زعمه.
وقال إبراهيم إن "وجود أعضاء كبيرة كالرأس والرئتين والكلى ضمن هذه العبوات لا يمكن الاستفادة منها بعملية الإتجار بالأعضاء وذلك بسبب الطريقة التي حفظت بها، حيث تدل هذه الطريقة على عملية قتل تعرض لها أصحاب تلك الأعضاء".
وكانت وسائل إعلام موالية، زعمت بوقت سابق أن ميليشيات الأسد عثرت في مقر سيطرت عليه بريف إدلب على عبوات بلاستيكية تحتوي بداخلها أعضاء بشرية محفوظة بمواد كيميائية، دون تحديد اسم المنطقة.
وسيطرت ميليشيات الأسد بدعم من روسيا على العديد من المناطق بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وذلك عقب حملات عسكرية متتالية شنتها على المنطقة.
اقرأ أيضاً: يصفه السوريين بـ"الأبله".. لماذا فرضت أمريكا عقوبات على نجل بشار الأسد؟
وتوقفت المعارك في 5 مارس/ أذار الماضي عقب اتفاق بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة.
يُذكر أنّ ميليشيات الأسد تعمدت في الفترة الأخيرة على خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر، وذلك من خلال قصفها المتواصل لعدة قرى وبلدات في أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب.
شاهد إصداراتنا:
