أعلنت رئيسة حزب الشباب رئيسة حزب الشباب للبناء والتغيير، بروين ابراهيم، بعد إطلاق سراحها من قبل أجهزة أمن الأسد تمردها على نظام بشار الأسد واستمرارها بتنظيم وقفات احتجاجية مناهضة.
وأكدت إبراهيم في تصريحات لوكالة "رووداو"، أن أجهزة أمن الأسد أجبرتهم على توقيع تعهد بعد القيام بوقفات احتجاجية أخرى.
وأكدت أن وقفة الاحتجاجية لن تكون الأخيرة، قائلة: "نرفض سياسة الإقصاء والاستئثار".
وأضافت أن الوقفة أمام مجلس الشعب كانت بمشاركة الحزب الديمقراطي السوري، وكانت هادئة وبعلم وموافقة الجهات الحكومية المختصة.
وأشارت إلى أنه بعد الانتهاء من الوقفة وتلاوة بيانها، قامت دورية أمنية كبيرة ترتدي اللباس المدني اعتقالهم ونقلهم إلى قسم شرطة عرنوس في دمشق.
وتابعت إبراهيم "بعد عدة ساعات من ممارسة المزاج السيء اتجاهنا، طُلب منا كل على حدة توقيع تصريح خطي بعدم تكرار الوقفة".
اقرأ أيضاً: تعرف على المسؤول الروسي الذي يمانع التخلي عن بشار الأسد
وقالت إنها أصرت على كتابة ضبط بالقضية، مشيرة إلى أن رئيس المخفر امتنع عن ذلك، لكون الهامش المرسوم له كان عند هذه الحدود.
وكانت بروين إبراهيم قد ترشحت لانتخابات برلمان الأسد في التاسع عشر من يوليو الماضي، لكنها لم تنجح بها واتهمت القائمين عليها بالتزوير والتلاعب.
واتهمت عبر صفحتها في فيسبوك، حزب البعث الحاكم بالإقصاء والتعامل مع سوريا كمؤسسة خاصة به، متوعدة بالتظاهر ميدانياً للتنديد بتلك الممارسات.
شاهد إصداراتنا:
