اعترف بشار الأسد خلال ترؤسه اجتماع الوزارة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية، بأن الفساد منتشر في نظامه والقلة الفاسدة هي التي تطغى على السطح.
وقال الأسد: إن "مكافحة الفساد يجب أن تكون شاملة وعبر الإعلام، وأنا هنا أتحدث عن الإعلام التقليدي، وعن الإعلام الإلكتروني المحترف"، بحسب "روسيا اليوم".
وادعى أن "الدروس بسلبياتها وبإيجابياتها تساعد المسؤول والمؤسسات على أن تستبق المفاجآت، خاصة في الظروف التي نمر بها اليوم، وبالتالي تكون الإجراءات سابقة للأحداث وليست لاحقة".
وتابع "علينا أن نكون استباقيين بدلاً من أن نوصف بالإرتجاليين"، حسب كلامه.
واسترسل الأسد كعادته خلال خطاباته، على أن يكونوا واضحي الأولويات بشكل معلن، عبر ملامسة الحاجات الطارئة للمواطن التي يعاني منها بشكل يومي، والتي تكون بعيدة المدى ولكنها ضرورية جداً ولا يمكن الاستغناء عنه.
اقرأ أيضاً: معركة إدلب القادمة ليست كمعركة الأمس
وتشهد الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد حالة مزرية بعد الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية، بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وتفشي الفساد بشكل كبير في حكومة النظام التي وضعت المواطنين في آخر اهتماماتها.
شاهد إصداراتنا: