تعرضت استديوهات "ديزني" لانتقادات عديدة بعد تصويرها لفيلم "مولان" في إقليم "شينجيانغ" حيث يعاني مسلمو الإيغور من الاضطهاد.
وذكرت صحيفة "بيزنس انسايدر" الخميس أن ديزني شكرت دائرة الدعاية بلجنة منطقة "شينجيانغ أيغور" ذاتية الحكم التابعة للحزب الشيوعي الصيني ومكتب الأمن العام في مدينة "توربان" في نهاية الفيلم.
وصورت "ديزني" أجزاء من الفيلم في شينجيانغ، وهي منطقة في غرب الصين حيث تحتجز الحكومة أكثر من مليون مسلم من الأيغور وترتكب فظائع في مجال حقوق الإنسان بحقهم.
اقرأ أيضاً: "أليسا" تدافع عن فلسطين وترفض المزايدة على لبنان
وقال مصمم ومنتج الفيلم "غرانت مجور" في مقابلة سابقة له أن فريقه قضى شهوراً في مقاطعة شينجيانغ الشمالية الغربية.
وغردت الروائية "جانيت نج" أنه في الترجمة في الفيلم "مولان" تمت الإشارة إلى شينجيانغ على أنها ببساطة شمال غرب الصين.
Mulan specifically thank the publicity department of CPC Xinjiang uyghur autonomous region committee in the credits.
— Jeannette Ng 吳志麗 (@jeannette_ng) September 7, 2020
You know, the place where the cultural genocide is happening.
They filmed extensively in Xinjiang, which the subtitles call “Northwest China”#BoycottMulan pic.twitter.com/mba3oMYDvV
وتم اعتقال أكثر من مليون من الأيغور والأقليات التركية الأخرى في ما لا يقل عن 500 معسكر اعتقال مموهة باسم "مراكز إعادة تعليم" في جميع أنحاء إقليم شينجيانغ.
وكتبت "بيثاني ألين إبراهيميان" مراسلة الصين في أكسيوس في تغريدة: "مكتب توربان للأمن العام متورط بشدة في معسكرات الاعتقال في شينجيانغ".
وتصف الصين الأيغور بأنهم تهديد إرهابي وأمضت سنوات في محاولة غسل أدمغتهم وخفض معدل مواليدهم بالإجهاض القسري والتعقيم والحد من عدد الأطفال.
شاهد إصداراتنا: خير أيام الفتى .. أبو العتاهية