وجّهت وزارة الدفاع الروسية أصابع الاتهام نحو "هيئة تحرير الشام" بالتخطيط لتنفيذ هجوم كيميائي في ريف إدلب الجنوبي، شمال سوريا، لاتهام روسيا ونظام اﻷسد به.
وقال رئيس ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" اللواء "ألكسندر غرينكيفيتش": إن "مركزه تلقى معلومات تفيد أن "تحرير الشام" تحضر لاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب".
وادعى "غرينكيفيتش" في بيان، الجمعة، أن معلوماته تشير إلى أن "الهيئة" تخطط لتصوير تمثيلية في منطقة "جبل الزاوية" جنوب إدلب بحضور مراسلي وسائل إعلام أجنبية لنشر الأنباء عن هجوم كيميائي، واتهام نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية، قبل أشهر، أن "تحرير الشام" تخطط لهجوم كيميائي في مدينة "سرمدا" الحدودية شمال إدلب بالتعاون مع الدفاع المدني، مدعيةً أن مسلحين مجهولين وقافلة من ثلاث شاحنات محملة بحاويات كيميائية مختلفة وصلوا إلى المدينة استعداداً لتنفيذ العملية.
اقرأ أيضاً: قصف جوي ومدفعي يستهدف مناطق شمال وغرب سوريا
يشار إلى أن أحد المواقع اللبنانيّة كشف عن إقدام نظام الأسد، خلال الأشهر الماضية، على إعادة صيانة وتأهيل الأنفاق الثلاثة التي تتبع للوحدة 416 كيمياء جنوب غرب حلب، شمال غرب سوريا.