أثارت حادثة قتل الطفل السوري أيمن حمامي (16عاماً) في ولاية سامسون شمالي تركيا أمس، ردود فعلاً غاضية ومطالبة بالتحقيق في القضية.
ونشر موقع "تركيا بالعربي" الاثنين، تفاصيل جديدة على لسان أحد المقربين من الطفل عن حادثة قتله على يد عدد من الشبان الأتراك، حيث طعنه أحدهم 3 مرات في منطقة القلب.
وقال المصدر إن "أيمن" الذي يعمل داخل أحد أفران الخبز، ذهب لإعطاء أمه بعض من الخبز والمال، ولدى عودته شاهد شقيقه الأكبر وابن خاله في حالة شجار مع خمسة شبان أتراك.
ولفت إلى أنه وقف متفرجاً ولم يتدخل في العراك، إلا أنه مع الوقت تزايد عدد الشبان الأتراك ضد أخيه وابن خاله، وإذ بأحدهم يبادر بطعنه بواسطة سكين ما أدى لسقوطه أرضاً.
اقرأ أيضاً: تجهيزات لاستئناف الدراسة في تركيا وإدخال منظومة جديدة لها
وذكر أنه تم نقل "حمامي" عبر الإسعاف لمحاولة إنقاذه في ظل إصابته بنزيف حاد، إلا أنه تم الإعلام عن وفاته داخل المشفى بسبب توقف القلب.
ونوه إلى أن الأمن التركي قام باعتقال القاتل الذي يلغ من العمر (28عاماً)، مؤكداً أن سبب الشجار عائد لنعت الشبان الأتراك للسوريين بعبارات "ارحلوا عن بلدنا، أنتم جلبتم لنا البلاء" قبل نزولهم من سيارة والاعتداء عليهم.
اقرأ أيضاً: توقعات بانخفاض أسعار السيارات المستعملة بتركيا خلال 3 أشهر
بدروها، نشرت وسائل إعلام تركية فيديو يظهر والدة الطفل السوري وهي تتحدث عن مقتله، حيث تطابق كلامها مع الرواية، وقد طالبت الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان بمحاسبة القتلة.