تسببت الخسائر البشرية التي لحلقت بميليشيات الأسد في محافظة دير الزور شرقي سوريا، إلى انخفاض حاد في أعداد عناصر خلال العام المنصرم.
وكشف موقع "نهر ميديا" المحلي، الأربعاء، أن تعداد ميليشيا الدفاع الوطني انخفض من 8 آلاف عنصر العام الماضي، إلى 5 آلاف عنصر هذا العام.
وأضاف أن منهم من قتل في المعارك ومنهم من هرب وتوارى عن الأنظار، ومنهم من فر إلى منطقة الجزيرة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأشار الموقع إلى أن النقص الأكبر حدث في مدينة الميادين الذي انخفض العدد إلى النصف، من 800 إلى 400 عنصر، يليها قطاع موحسن بواقع انخفاض بين 100 عنصر العام الفائت، و20 عنصر هذا العام.
وانخفض العدد في بلدة البوليل من 70 عنصراً إلى 10، تليها بقرص فوقاني بانحدار من 48 إلى 6 عناصر، ثم بقرص تحتاني من 28 إلى 7 عناصر، أما بلدة الزباري بانخفاض من 11 عنصر العام الماضي إلى 4 عناصر هذا العام.
وأوضح الموقع أن هذه الانخفاض يأتي بسبب زج العناصر في معارك طاحنة بالبادية، إضافة لانخفاض مصادر التمويل الذاتي كالسرقة، فضلاً عن سيطرة ميليشيات أقوى من الدفاع الوطني على التهريب وموارد الحواجز والمعابر.
اقرأ أيضاً: تحليل لـ"الأناضول" يكشف الثمن الذي يدفعه الأسد للبقاء في الحكم
يُذكر أن العديد من ميليشيات الأسد وإيران تنتشر في محافظة دير الزور، ومن أبرز هذه الميليشيات، الدفاع الوطني، والقاطرجي، لواء فاطميون الأفغاني، ولواء زينبيون الباكستاني، ولواء الإمام علي، وحركة النجباء، والحرس الثوري الإيراني.
شاهد إصداراتنا: