أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج الأربعاء، عزمه تقديم الاستقالة، وتسليم مهامه لمجلس جديد في موعد أقصاه نهاية أكتوبر القادم.
وأكد "السراج" في كلمة متلفزة للشعب الليبي، أن المناخ السياسي الحالي جعل من محاولات تحقيق الاستقرار والتسوية أمر شاق وغاية في الصعوبة.
وأشار إلى أن هناك أطراف تراهن على خيار الحرب لتحقيق أهدافها، مؤكداً أن حكومته استطاعت مواجهة محاولات النيل من ليبيا بكل قوة وانتصرت.
وقال: "سعينا بكل ما نستطيع لتحقيق الوفاق بين جميع الأطراف في البلاد، ولقد مددت يدي إلى الكل الليبي، لم أقم بإقصاء أي أحد أو معاداة طرف وحاولت بكل جهدي لم الشمال".
وشدد على ترحيبه بما تم إعلانه خلال الحوارات التي تقودها الأمم المتحدة في الشأن الليبي، مؤكداً أن الانتخابات المباشرة هي الحل الوحيد والسريع للأزمة.
اقرأ أيضاً: أمريكا: فرنسا مطالبة بفهم حقيقة حزب الله بصفته إرهابياً
وأضاف السراج "أنا على أمل أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها واختارت رئيس حكومة لتسليمه مهامي، حتى نهاية أكتوبر القادم".
وذكر أن حكومته منذ توقيع اتفاق الصخيرات في ديسمبر، سعت بين الأطراف الموجودة على الساحة السياسية الليبية لتوحيد مؤسسات الدولة لكن المناخ السياسي لا يزال يعيش حالة استقطاب حادة.
شاهد من إصداراتنا: