كشفت تقارير إعلامية، عن اجتماعات سرية بين نظام بشار الأسد والنظام المصري، لبحث عدة ملفات على رأسها مواجهة تركيا بالمنطقة.
ونقل موقع "الخليج الجديد" عن مصادر دبلوماسية مطلعة، الأربعاء، أن وفداً يتبع لنظام الأسد ضم قيادات دبلوماسية وعسكرية، بحث بمقر الخارجية المصرية قبل أيام تعزيز التعاون بين دمشق والقاهرة.
وأضافت المصادر أن المباحثات الثنائية التي جرت وسط تكتم رسمي، ركزت على تطورات الأزمة السورية ومواجهة التدخل التركي هناك، إضافة إلى جهود رفع التجميد عن عضوية نظام الأسد بالجامعة العربية.
وتشهد العلاقات المصرية التركية انقطاعاً منذ أعوام، بعد انقلاب عبد الفتاح السيسي على الرئيس المنتخب، محمد مرسي، وتكثف القاهرة مواقفها العدائية تجاه أنقرة وتدين تدخلها في الشمال السوري، بينما تغض الطرف عن التدخل الروسي لصالح الأسد منذ عام 2015.
وشهد الموقف المصري تغيراً من الثورة السورية إثر وصول السيسي إلى الحكم بعد تنحية الرئيس السابق محمد مرسي، الذي عُرف بدعمه للمعارضة السورية.
وتُتهم الحكومة المصرية الحالية بتقديم دعم أمني وعسكري لنظام الأسد، ما يتقاطع مع تصريحات لبشار الأسد في مقابلة مع قناة "المنار"، في آب/ أغسطس 2015.
اقرأ أيضاً: صحيفة روسية تكشف أسباب تخلي ترامب عن اغتيال بشار الأسد
وقال الأسد حينها، إن "هناك تعاوناً بين مصر وسوريا على الصعيد الأمني والعسكري، ولقاءات بين مسؤولين سوريين ومصريين"، معتبراً أن "سوريا ومصر في خندق واحد لمحاربة الإرهابيين"، حسب زعمه.
يذكر أن العديد من التقارير أشارت منذ عدة أشهر، إلى أن مصر أرسلت قوات عسكرية لمساعدة ميليشيات الأسد في معاركها بريف حلب وإدلب شمالي سوريا ضد فصائل الثوار.
شاهد إصداراتنا: