زار وفد روسي العاصمة التركية أنقرة أول أمس، لأهداف معلنة تمثلت ببحث التطورات في سوريا ومناقشة الأزمة الليبية، إلا أن الروس ركزوا على أمر بشأن اتفاق وقف النار في إدلب.
وكشفت صحيفة "خبر ترك" الخميس، نقلاً مصادر في وزارة الخارجية التركية، أن الروس كرروا مطلبهم بسحب نقاط المراقبة نحو الشمال من طريق m4 تقليص التواجد التركي في إدلب.
وأكدت الصحيفة أن الطلب الروسي قُوبل برفض تركي، وتصميم على ضرورة الالتزام بماء جاء في اتفاقي موسكو وأستانا اللذين تضمنا الحفاظ على أماكن نقاط المراقبة.
ولفتت إلى أن الوفد الروسي كان يهدف إلى إحداث ضغط من خلال طاولة والمفاوضات مع أنقرة، عبر أوامر بتنظيم مظاهرة في محيط نقاط المراقبة في إدلب بالتزامن مع زيارته.
اقرأ أيضاً: حجر جماعي لـ 40 طفلاً وعائلاتهم في تركيا.. ما القصة؟
وذكرت أن مقاتلات روسية شنت غارات جوية على جنوب طريق m4 في إدلب، وذلك بالتزامن مع اجتماع الوفدين الروسي والتركي في أنقرة.
وشددت الصحيفة التركية على أن عدم توصل الطرفين لاتفاق، ينذر بما سيحدث في المستقبل، ويهدد مستقبل اتفاق موسكو بشأن إدلب.
شاهد من إصداراتنا: