الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

أول ردّ من "تحرير الشام" على اتهامات الروس في إدلب

19 سبتمبر 2020، 12:52 م
هيئة تحرير الشام وروسيا
هيئة تحرير الشام وروسيا

ردّت "هيئة تحرير الشام" على التصعيد الروسي الجديد على المناطق المحررة شمال غربي سوريا، نافية اتهامات الروس لها، ورواية بأن القصف يستهدف مواقعها.

وقال المتحدث العسكري في الهيئة "أبو خالد الشامي": إن "المناطق المحررة شهدت في الأيام القليلة الماضية حملة قصف عنيفة شنها طيران المحتل الروسي على عدة بلدات وقرى مأهولة بالسكان، كان من بينها قرى جبل الشيخ بحر ومناطق غرب إدلب، وقرى جبل الزاوية جنوب إدلب، التي تتعرض بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي من ميليشيات الاحتلال".

وأضاف "الشامي" أن "هذا التصعيد العسكري ليس بالشيء الجديد، فقد اعتاد أهالي الشمال المحرر على عدوان الاحتلال وغدره في أي مناسبة، وذلك مند أن وطأت قدمه أرض الشام في شهر سبتمبر/أيلول عام 2015".

وأوضح أن "التصعيد الأخير على المناطق المحررة أدى لحدوث خسائر مادية وبشرية في صفوف المدنيين، بعكس رواية الاحتلال المختلقة أنه استهدف قيادات في الهيئة وقتل 11 منها بغارات استهدفت اجتماعاً لهم في منطقة عرب سعيد غرب إدلب".

وأردف المتحدث العسكري أن "العدو ما يزال يروّج لانتصارات وهمية عبر نسج الأكاذيب واختلاق الروايات، وهذه عادته في كل المعارك التي ظهرت على حقيقتها الواضحة في أرض الشام، عبر سلسلة من الأكاذيب، كامتلاك الفصائل الثورية للسلاح الكيماوي وتحضير فرق الإنقاذ لهجمات استفزازية، أو استهداف أسواق عامة أو مشافٍ خاصة والقول إنها مستودعات أسلحة وغير ذلك".

وختم حديثه بالتأكيد على أن "المجاهدين لن يدّخروا جهداً في دفع عدوان الاحتلال والدفاع عن أرضهم ودينهم، وأن القيام بذلك واجب أقرته الشريعة وضرورة واقعية لا يخالف فيها أحد".

وجاء ردّ "تحرير الشام" بعد أن وجّهت وزارة الدفاع الروسية، في 12 الشهر الجاري، أصابع الاتهام نحو "الهيئة" بالتخطيط لتنفيذ هجوم كيميائي في ريف إدلب الجنوبي، لاتهام روسيا ونظام اﻷسد به.

وتستهدف ميليشيات الأسد مناطق إدلب بشكل شبه يومي، ومنها يوم الاثنين الفائت، جددت الميليشيات، الاثنين، قصفها المدفعي على قرى حماة واللاذقية وإدلب، فيما تمكنت فصائل الثوار من قنص عنصرين للميليشيات أحدهم ضابط جنوب إدلب.

فيما ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية، أن المشاورات التي جرت الأربعاء، بين أنقرة وموسكو بشأن إدلب، تناولت مسألة خفض التواجد العسكري التركي هناك.

اقرأ أيضاً: قريباً الشمال السوري قد يتحوّل لـ"بؤرة كورونا"

شاهد إصداراتنا