جرى الكشف عن وجود ارتباط بين منظمة "أنقذوا مسيحيي الشرق" الفرنسية، وميليشيات وشبيحة نظام الأسد في سوريا منذ سنوات.
ونشرت صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية السبت، أن تلك المنظمة تقدم الدعم لشبيحة الأسد داخل محافظة حماة وريفها منذ 7 سنوات.
ونقلت عن المنظمة زعمها أنها تقدم ذلك الدعم لمسيحي سوريا دون التدخل في الصراع هناك، إلا أن الحقيقة أظهرت دعمها ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد منذ 2013.
وذكرت أن وزارة الدفاع الفرنسية منحت المنظمة لقب "مؤسسة شريكة في الدفاع الوطني" خلال شهر شباط 2017، وذلك بعد إعلان انقطاع العلاقة الفرنسية مع نظام الأسد عام 2012.
وأكدت أن المنظمة لها علاقة وثيقة مع مليشيا الدفاع الوطني، المتهمة بارتكاب جرائم حرب في سوريا، والناشطة في محافظة حماه وريفها، منذ 2013.
اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري يُخاطب الخارجية الأمريكية بشأن العملية السياسية
وبينت الصحيفة أن هناك فيديوهات أظهرت رجل الأعمال السوري "سيمون الوكيل"، زعيم مليشيا (MNDF)، وهو يقدم الشكر للمنظمة على المساعدات التي تقدمها لهم.
وذكرت تقارير للشبكة السورية لحقوق الإنسان مؤخراً أن ميلشيا الدفاع الوطني في محردة شاركت في هجمات نظام الأسد على حماه وإدلب عام 2019، وسرقت الأدوات المنزلية وباعتها في سوق السقيلبية المسيحية.
شاهد من إصداراتنا: