أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، أن حكومة بلاده بدأت التحضيرات لتحقيق نهضة ورؤية 2023، وما بعدها.

وأكد "أردوغان" خلال حضور افتتاح جزء جديد من طريق شمال مرمرة السريع، أن هناك جهاد معادية لتركيا تحول منع نهضتها.

وقال: "يحاولون إشغالنا بمشاكلنا الداخلية، لكنهم لن ينجحوا، وكل خطوة تجاه جعل تركيا قوية تمثل حجز زاوية بالنسبة لتلك الرؤية".

وبين أن أنهم بلاده تسعى لاستمرار نجاحها في كافة المجالات التي تخوضها، ابتداءً من سوريا ومروراً ليبيا وحتى شرق الأبيض المتوسط والبحر الأسود.

وذكر أن جهود عرقلة تقدم تركيا، تهدف إلى إخراجها عن مسيرتها نحو النهضة خلال القرن الجاري.

ولفت "أردوغان" إلى أن بلاده تجاوزت قسماً كبيراً من آثار جائحة "كورونا" من خلال الإنتاج في الربع الثالث من العام الجاري.

اقرأ أيضاً: أمريكا ترسل إشارة تهديد عسكرية لروسيا شرقي سوريا

وبشأن الوضع الاقتصادي، أكّد الرئيس التركي أن قطاعي العقارات والسيارات يسجلان أرقامًا قياسية متتالية بفضل التمويل الحكومي.

وأشار إلى وجود ارتفاع ملحوظ في التوظيف منذ نيسان الماضي، وسيواصل الارتفاع خلال المرحلة القادمة، مبيناً أن الصادرات حافظت على أدائها مقابل تدهورها في دول كثيرة بسبب "كورونا".

وأوضح أن قيمة الصادرات بلغت 41 مليار دولار، بين حزيران وأغسطس 2020، وهي أعلى مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

وكشف أن أعداد السياح بلغ 10 ملايين وسيصل إلى 15 مليونًا على المستوى السنوي، فيما تأسست 9 آلاف و352 شركة الشهر الماضي.

ونوه إلى أن معدل المشاركة في القوى العاملة ارتفع من 47.6 إلى 48.6%، مضيفاً "سنختم الربع الثالث بمعدل نمو يرضي جميع الفئات".

وشدد "أردوغان" على أن وكالات التصنيف الائتماني تسعى تخفض تصنيف تركيا، مؤكداً أن التطور الذي تسير نحوه بلاده لن يرضي تلك الوكالات حتماً.

اقرأ أيضاً: الكشف عن ارتباط بين منظمة فرنسية وميليشيات الأسد.. ما طبيعته؟

وكان الرئيس التركي قد صرح في وقت سابق أن بلاده لن تسمح بعودة الأيام التي كان فيها صندوق النقد الدولي يتحكم بشؤونها الاقتصادية.

وقال في خلال اجتماعه برؤساء أقاليم حزب العدالة والتنمية إنهم يسعون لكسب قلوب 83 تركياً، والوصول ببلادهم إلى صفوف أكبر 10 دول في العالم.

وحول أزمة شرق المتوسط، أكد "أردوغان" أن بلاده تعتزم منح الدبلوماسية مساحة أكبر لحل المشاكل في تلك المنطقة في شرق عبر الحوار.

وقال في تغريدة عبر تويتر اليوم، "نعتزم الاستماع لكل دعوة صادقة، لحل المشكلات التي يمكن أن يكون فيها الجميع رابحا من خلال الحوار".

وشدد على أن تركيا ستواصل الدفاع حتى النهاية عن كل قطرة ماء وشبر أرض فيها، مبيناً أنها دولة لها تاريخ وجذور تمتد لألفي عام، وتقود جميع المراحل التي تمر بها بالحكمة دون الاهتمام بالاستفزازات.

شاهد من إصدارتنا: