قالت الحكومة السورية المؤقتة إن ما جاء في تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن انتهاك حقوق الإنسان، يجعله وكأنه صادر عن نظام الأسد وحلفاؤه، وليس عن لجنة مستقلة.
وأكدت الحكومة في بيان لها الأحد، أن ما تضمنه تقرير اللجنة بمثابة أكاذيب وافتراءات سياسية مصاغة بلغة تحمل عداءً كبيراً للثورة السورية وفي تحيز ضد الجيش الوطني ومؤسساته.
وقالت: "ندين بشدة ما تضمنه هذا التقرير المُتحيز من اتهامات وأكاذيب وتهويلات وتأويلات، وتغافل بشكل متعمد عن جرائم حرب مرتكبة من قبل نظام الأسد، وتنظيم " PKK" الإرهابي.
يذكر أن التقرير الأممي صدر الأسبوع الماضي، ويرصد أحداث وقعت بين 11 يناير وحتى الأول من يوليو من العام الجاري، حيث أشار إلى تورط نظام الأسد في جرائم مثل القتل والتعذيب والاغتصاب بحق المدنيين.
اقرأ أيضاً: صورة لبشار الأسد على سواحل تركيا.. ما حقيقتها؟
وتطرق إلى الظروف المتردية داخل مخيم الهول الذي يسيطر عليه تنظيم " PKK" الإرهابي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، مبيناً أن 35 ألف طفل دون سن الـ 12 داخل المخيم، يقبعون في ظروف غير إنسانية.
وزعم التقرير أن الجيش الوطني السوري ربما يكون متورطاً أيضاً في جرائم حرب محتملة خلال الأحداث التي وقعت في الفترة المذكورة.
شاهد من إصداراتنا: