زعمت وزارة الدفاع الروسية مجدداً أن "هيئة تحرير الشام"، تجهز لتنفيذ ما أسمتها استفزازات باستخدام مواد سامة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وادّعى مركز "المصالحة الروسي" التابع لوزارة الدفاع الروسية أن "هيئة تحرير الشام" تخطط لتنفيذ استفزازات باستخدام مواد سامة في القطاع الجنوبي من منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.
وقال المركز: إن "المسلحين ينوون فبركة الهجمات الكيميائية في مدينة أريحا وبلدة بسامس، واتهام نظام الأسد في وقت لاحق بقصف المدنيين بالسلاح الكيماوي"، حسب وصفه.
ويعد هذا الاتهام الثاني من نوعه خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، حيث زعم رئيس ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" اللواء "ألكسندر غرينكيفيتش" قبل أسبوع أن مركزه تلقى معلومات تفيد بأن "تحرير الشام" تحضر لـ"استفزازات" باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة وقف التصعيد في إدلب.
وتأتي هذه المزاعم في إطار الأكاذيب التي تسوقها روسيا منذ سنوات بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
اقرأ أيضاً: "الائتلاف السوري" يكشف عن إقرار وثيقة الخطاب الوطني
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية ادّعت، قبل أشهر، أن "تحرير الشام" تخطط لهجوم كيميائي في مدينة "سرمدا" الحدودية شمال إدلب بالتعاون مع الدفاع المدني.
