يعمل نظام الأسد منذ فترة على تجنيد عشرات العناصر من عشائر محافظة الرقة لتشكيل ميليشيا بهدف إرسالها صوب جبهات القتال في إدلب شمال غربي سوريا.
ونشرت صفحات محلية أنه يتم حشد تلك الميليشيات قرب مدينة معدان شرقي الرقة، ومن المتوقع أن يصل قوامها إلى 140 عنصراً، تحت مسمى "جيش العشائر".
ولفتت إلى أنه سيتم تجهيز عناصر الميليشيا بأسلحة متوسطة وثقيلة إضافة لسيارات دفع رباعي ومزودة برشاشات، حيث تم تسليمهم ثاني دفعة من المعدات العسكرية.
ويقف على رأس تلك الميليشيا عضو المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين العرب المدعو تركي البوحمد، حيث من المقرر أن تشارك في عمليات عسكرية في مناطق البادية.
اقرأ أيضاً: الإفراج عن مختطف في درعا مقابل 200 مليون ليرة
وعقب تكبد نظام الأسد خسائر فادحة خلال قتاله على جبهات إدلب، يسعى إلى جلب ميليشيات جديدة من مختلف أنحاء سوريا بهدف سد العجز في ظل استنزافه المستمر.
شاهد من إصداراتنا:
