أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المواجهة العسكرية بين نظام الأسد والمعارضة انتهت، مشيراً إلى أن هناك نقطتين ساخنتين فقط في سوريا.
وقال لافروف في مقابلة مع "العربية": إن "المواجهة العسكرية بين النظام والمعارضة انتهت، وهناك نقطتان ساخنتان فقط، الأولى هي إدلب التي تسيطر عليها تحرير الشام، والتي يجري تضييقها".
وتابع "يواصل زملاؤنا الأتراك بناء على المذكرة الروسية التركية، محاربة الإرهابيين وفصل المعارضة المعتدلة عنهم (تحرير الشام)، ونحن نؤيدهم في هذا الشأن".
وأضاف لافروف أن "النقطة الساخنة الثانية هي منطقة شرقي نهر الفرات حيث توحد هناك العسكريون الأمريكيون الناشطون في المنطقة بصور غير قانونية مع القوات الانفصالية، ويلعبون مع الأكراد بطريقة غير مسؤولة".
واتهم الأمريكيين بـ"عدم احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بسبب استقدام إلى منطقة شرقي الفرات شركات نفطية أمريكية وبدئها بضخ النفط لأغراضهم الخاصة".
اقرأ أيضاً: ميليشيات الأسد تعتقل طالباً جامعياً من السويداء بسبب "فيسبوك"
وكان مصدر تركي مطلع، كشف في وقت سابق أن الوفدين العسكريين التركي والروسي لم يتوصلا خلال اجتماعهما، الأربعاء الماضي في مقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة لأي تفاهم بشأن الوضع في إدلب.
وقال المصدر: إن "تركيا لم تتجاوب مع مطالب الجانب الروسي بالانسحاب من نقاط المراقبة في محافظة إدلب، مقترحة تسليمها مدينتي تل رفعت ومنبج، الأمر الذي لم يلق رداً إيجابيا من الجانب الروسي"، وفقاً لـ"سبوتنيك"
وأضاف المصدر أن "الاجتماعات بين الوفدين العسكريين الروسي والتركي انتهت دون أن تتمخض عنها أية نتائج ملموسة أو تفاهم بين الطرفين حول إدلب".
شاهد إصداراتنا:
