لقيت مجموعة عناصر من الميليشيات الروسية بينهم ضابط روسي مصرعهم، بعد دخولهم في حقل للألغام بريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، الإثنين، أن ضابطاً روسياً ومجموعة مؤلفة من 6 عناصر قتلوا بعد دخولهم في حقل للألغام على محور حرش كفرنبل جنوبي إدلب.
وأضافت المصادر أن عناصر الميليشيات الروسية كانوا بمهمة استطلاعية برفقة الضابط الروسي أثناء دخولهم بالمنطقة التي زرعت فيها فصائل الثوار الألغام بوقت سابق.
وكان رئيس ما يسمى "مركز المصالحة بسوريا"، ألكسندر غرينكيفيتش، ادعى أن هيئة تحرير الشام والدفاع المدني يخططان لتنفيذ استفزازات باستخدام مواد سامة بريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضاً: الروس يعلنون انتهاء الحرب بين الأسد والمعارضة.. ما مصير إدلب؟
وزعم الضابط الروسي، أن عناصر تحرير الشام "ينوون فبركة هجمات كيميائية بمدينة أريحا وبلدة بسامس، بهدف اتهام نظام الأسد لاحقاً باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
وتخرق ميليشيات الأسد وروسيا اتفاق وقف إطلاق النار بشكل شبه يومي، عبر محاولة التقدم إلى مناطق جبل الزاوية جنوب وإدلب والقصف الذي يستهدف المدنيين ما يوقع ضحايا في غالبية الأحيان.
شاهد إصداراتنا: