أكد أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن بلاده "ستواصل مع المجتمع الدولي دعم جهود تحقيق العدالة ومساءلة مرتكبي الفظائع وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في سورية".
وأضاف خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء: "سوف نستمر في تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات للشعب السوري الشقيق".
وقال بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا": إن "النظام في سورية مازال يعطل حتى مسار صياغة الدستور الجديد، الذي اقترحته روسيا".
وأردف أن "النظام يتعامل مع هذا الجهد باستراتيجية مسايرة المجتمع الدولي نفسها التي اتبعها بالمشاركة الصورية في المفاوضات لتمرير الوقت دون نية لإحداث أي تغيير".
وكرر أمير قطر موقف بلاده الثابت بأن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية هو "الحل السياسي الذي يستند إلى بيان جنيف (1)، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأشار إلى أن الأزمة السورية بعد مضي أكثر من تسع سنوات وما شهدته من مآس إنسانية غير مسبوقة، ما يزال الوصول إلى إنهائها متعذراً بسبب تعنّت نظام الأسد وتقاعس المجتمع الدولي، وبخاصة مجلس الأمن، عن أداء دوره في حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين.
وسبق أن بحث الائتلاف الوطني السوري المعارض مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، بما فيها الكارثة الإنسانية في الشمال السوري الناتجة عن العمليات العسكرية ضد المدنيين.
اقرأ أيضاً: "أضغاث أحلام".. وعود جديدة من حكومة بشار الأسد للسوريين