بدأت ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد، بتوسيع وجودها في محافظة الرقة شرقي سوريا، عبر إنشاء مراكز جديدة لها في ريف المحافظة الشرقي والغربي، وتكثيف دورياتها في المنطقة بدعم روسي.
وقالت شبكة "الخابور" المحلية الخميس: إن "الدفاع الوطني أنشأ مقراً له في قرية الدبسي بريف الرقة الغربي، ويعمل على إنشاء مقر آخر في قرية مغلة شرق الرقة، وثالث قرب بلدة معدان عتيق بريف الرقة الشرقي".
وأشارت إلى أن عملية زيادة حجم ميليشيا "الدفاع الوطني" في المنطقة، تأتي "استجابة لطلب روسي"، خلال اجتماع جمع الطرفين مؤخراً، بهدف الحد من الانتشار الإيراني في المنطقة.
وأوضحت أن المراكز الجديدة تهدف إلى "تطويع الشباب" ضمن صفوف "الدفاع الوطني" وسحب البساط من الميليشيات الإيرانية في المنطقة الممتدة من ريف الرقة الشرقي وصولاً إلى ريف دير الزور الغربي.
يذكر أن عدة عمليات انشقاق حدثت خلال الفترة الأخيرة من "الدفاع الوطني" باتجاهات مختلفة، ما أضعف من قوة الميليشيا في المنطقة.
وسبق أن كشف موقع "نهر ميديا" المحلي، أن تعداد ميليشيا "الدفاع الوطني" في محافظة دير الزور انخفض من 8 آلاف عنصر العام الماضي، إلى 5 آلاف عنصر هذا العام.
اقرأ أيضاً: "باب الهوى" يحدد موعداً جديداً لعبور السوريين إلى تركيا