الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

بأمر أسماء الأسد..

الحجز على أموال رجل أعمال بارز مرتبط برامي مخلوف

25 سبتمبر 2020، 08:27 م
عزوز وأسماء ورامي وبشار
عزوز وأسماء ورامي وبشار

ألقت وزارة المالية في حكومة نظام الأسد الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال والصناعي الموالي هاني عزوز المرتبط برامي مخلوف وصديق بشار الأسد.

وقال موقع "الاقتصادي" أمس الخميس: إن "الحجز جاء ضماناً لحقوق الخزينة، وما يترتب عليه من رسوم وغرامات قضايا استيراد وتهريب"، لافتاً إلى أن قيمة البضائع بلغت نحو 186 مليون ليرة سورية.

وأضاف أن الغرامات المترتبة على "عزوز" بلغت 565 مليون ليرة سورية، إضافة إلى رسوم بنحو 12.5 مليون ليرة سورية.

ويُعرف رجل الأعمال هاني عزوز بأنه أحد المساهمين في تأسيس شركة "شام القابضة" التي تعود أغلب ملكيتها لـ"رامي مخلوف"، والتي تم الحجز عليها مؤخراً.

وسبق أن أصدرت وزارة المالية قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال للصناعي هاني عزوز وأموال زوجته وأولاده في عام 2017، وجاء وقتها بسبب تعثره في دفع أقساط قروض مستحقة، وفق وزارة مالية الأسد.

ويعد الصناعي "هاني عزوز" (وهو رجل أعمال مسيحي) من أبرز رجال الأعمال والصناعيين في مدينة حلب منذ عام 2003 وهو مالك شركة "سيريا ميكا" لصناعة وتجارة الأخشاب.

كما شغل بين عامي 2002 -2013 منصب عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، ورئيس اتحاد المصدرين السوريين، ورئيس مجلس رجال الأعمال السوري-الروسي.

لكن شهرته الشعبية جاءت بعد ترؤسه نادي الجلاء الرياضي في حلب عام 2004، لتظهر إلى العلن علاقته الشخصية مع بشار الأسد، والتي كانت قد بدأت قبل تسلم الأخير الرئاسة عام 2000، حيث التقى الاثنان للمرة الأولى في بريطانيا خلال فترة دراسة الأسد هناك.

وظلّت العلاقة بين النظام وعزوز مثالية حتى عام 2013، عندما غادر الأخير إلى لبنان مع التقدم العسكري الكبير الذي كانت تحرزه قوات الجيش الحر في حلب، بينما قيل إنه غادر البلاد غاضباً بسبب رفض النظام مساعدته في حماية معملين كبيرين يمتلكهما تعرضا للنهب والتدمير عام 2012.

وحول ما إذا كان قرار وزارة المالية الأخير يعني النهاية الرسمية لهاني عزوز كرجل أعمال، يرى مدير منصة "كلنا شركاء" أيمن عبد النور، أن "القرار الأخير، الذي غالباً تقف خلفه زوجة أسماء الأسد، بحق الصديق الحميم لزوجها، يقول بوضوح للجميع أن لا أحد يمكن أن يكون فوق الإجراءات التي تفرضها أسماء بحق رجال الأعمال من أجل جمع الأموال لخزينة النظام الفارغة".

وأضاف لـ"المدن"، أنه "رغم أن المبلغ المفروض على عزوز ليس كبيراً ولا يساوي أكثر من 350 ألف دولار، إلا أن هذا مجرد المعلن عنه والمتخذ بشكل قانوني، أما عملياً فإن النظام سيعمل على الاستيلاء على معظم أو كل أملاك الرجل بطرق وأساليب شتى".

واعتقد "عبد النور" أن العلاقة الوطيدة التي تجمع "عزوز مع رامي مخلوف" لعبت دوراً في توجه النظام للإجهاز على رجل الأعمال الحلبي الذي لم تشفع له علاقته الخاصة ببشار الأسد.

وأردف، وتمويل ابنه "كميل" لميليشيات الشبيحة بتجنب الإجراءات التي بات النظام يفرضها على الاقتصاديين الذين بنوا ثرواتهم بالاستفادة من التسهيلات الرسمية على مدار العقود الماضية، بسبب حاجة الخزينة الماسة للأموال، والرغبة في بناء طبقة رجال أعمال جديدة أكثر خضوعاً.

يذكر أن  نظام الأسد اشترط دفع المبالغ المترتبة على شركة رامي مخلوف للاتصالات "سيريتل"، مقابل إزالة الحراسة القضائية المفروضة عليها منذ أربعة أشهر، كما يريد من "مخلوف" نقل ملكيته في الشركة لشقيقه "إيهاب".

وفي نهاية الشهر الفائت، قررت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد الحجز الاحتياطي على أموال عدد من رجال الأعمال والشركات، بتهمة استيرادهم تهريباً لبضائع لم يكشف عن ماهيتها.

اقرأ أيضاً: تأكيد أممي .. السوريون في تركيا أكثر المتضررين من إجراءات "كورونا"

شاهد إصداراتنا