الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

حادثة طعن قرب مبنى لـ"شارلي إيبدو" في باريس

25 سبتمبر 2020، 09:51 م
مبنى شارلي إيبدو في باريس
مبنى شارلي إيبدو في باريس

طعن شخصان أربعة أشخاص بسكين، اثنان منهما في حالة حرجة، ولاذا بالفرار، بالقرب من المبنى القديم لصحيفة "شارلي إيبدو" في العاصمة الفرنسية باريس، ثم ألقت قوات الشرطة القبض على شخصين مشتبه فيهما.

والجريحان - رجل وامرأة - موظفان في شركة "فيرست لاين" للصوتيات والمرئيات، التي تقع في المقر الرئيسي السابق للصحيفة، وتواردت أنباء عن أن الهجوم تم باستخدام سكين كبير.

وألقت الشرطة القبض على اثنين مشتبه بهما، أحدهما من أصل باكستاني قرب "ميدان الباستيل" والآخر يبلغ من العمر 18 عاماً في محطة مترو ريتشارد لينوار، فيما أفادت أنباء عن فرار اثنين من المهاجمين.

وفي السياق ذاته، أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، في بيان، عن فتح تحقيق في "محاولة اغتيال تتعلق بمؤسسة إرهابية أو جماعة إجرامية إرهابية".

وبعد وقت قصير من الحادث، وصل رئيس الوزراء جان كاستكس، ووزير الداخلية جيرالد دارمانين، وعمدة باريس آن هيدالغو، إلى مكان الحادث لتقييم الوضع.

وقال رئيس الوزراء: "أريد أن أقول للأمة بأسرها إننا نبذل قصارى جهدنا لمعرفة ما حدث.. وكما تعلمون جميعاً فإن القضية القضائية الحالية جارية بشأن هجمات ( شارلي إيبدو) 2015".

وأضاف أن "المصابيْن كانا مستهدفين بشكل واضح، فقد كانا فقط يأخذان استراحة لتدخين سيجارة"، مؤكداً أن الشرطة اعتقلت المهاجميْن، ووزارة الداخلية ستتولى القضية.

وقال الصحافي في فرانس24 وسيم نصر، المتخصص في الحركات الجهادية: إن "استلام النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس التحقيق المرتبط بالهجوم بسكين قرب المقر السابق لصحيفة "شارلي إيبدو" في الدائرة 11 من العاصمة الفرنسية هو أمر "سياسي" وليس "دليلاً قاطعاً" على أن العملية "إرهابية".

وفي سياق متصل، تم العثور على طرد مشبوه في منطقة المكتب السابق للصحيفة بشارع "نيكولاس أبيرت"، لكنه لم يحتو على متفجرات، فيما تم إخلاء محطات المترو بالمنطقة وإغلاقها حتى إشعار آخر.

من جانبهم، أصدر موظفو "شارلي إيبدو" بياناً على الفور لدعم المصابين في هجوم الطعن، كما أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل "تضامنه الكامل مع الشعب الفرنسي".

وسبق أن نقلت الصحيفة مقرها بعد تعرضها في 2015 لهجوم مسلح خلف 12 قتيلاً و11 جريحاً، وذلك بعد حالة غضب واسعة سادت العالم الإسلامي جراء قيام المجلة عام 2006، بنشر 12 رسماً كاريكاتورياً مسيئاً للنبي محمد عليه السلام.

وأعادت المجلة نشر الرسوم ذاتها في عددها الصادر مطلع الشهر الجاري، وكتب رئيس التحرير لوران سوريسو، في افتتاحية العدد: "لن نستسلم أبداً"، من جهته رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقاد خطوة المجلة الفرنسية "شارلي إيبدو" بإعادة نشر الرسوم.

اقرأ أيضاً: الحجز على أموال رجل أعمال بارز مرتبط برامي مخلوف

شاهد إصداراتنا