أطلق نظام الأسد أمس الجمعة، سراح عشرات الموظفين في شركات رجل الأعمال رامي مخلوف، الذين اعتقلوا في وقت سابق على خلفية الأزمة ما بين الأخير ونظام ابن عمته بشار الأسد.
وقالت وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن موظف سابق في شركة سيريتل، إن "النظام أفرج عن عدد من الموظفين والمديرين"، مشيراً إلى أنه يعرف أربعة منهم بشكل شخصي.
وتحدثت مصادر إعلامية، عن إفراج استخبارات النظام عن 41 موظفاً في شركة سيريتل، و57 آخرين كانوا يعملون في جمعية البستان، إضافة إلى 85 من الضباط والأفراد ممن كانوا يشكلون "الميليشيات المسلحة التابعة للجمعية".
وسبق أن أشار رامي مخلوف في منشور عبر فيسبوك بتاريخ 9 تموز/يوليو الفائت، إلى أن الاعتقالات الأمنية لم تتوقف بحق موظفي شركاته منذ مطلع العام الجاري، قائلاً "اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول، ولم يبق لدينا إلا النساء".
ومؤخراً، اشترط نظام الأسد دفع المبالغ المترتبة على شركة رامي مخلوف للاتصالات "سيريتل"، مقابل إزالة الحراسة القضائية المفروضة عليها منذ أربعة أشهر، كما النظام يريد من رامي نقل ملكيته في الشركة لشقيقه "إيهاب".
وفي مطلع الشهر الجاري، عيَّن الحارس القضائي على شركة "سيريتيل" للاتصالات، محمد مازن محايري، المدعو مريد صخر الأتاسي، مديراً تنفيذياً للشركة إضافة لمهامه كمدير لنظم المعلومات، عقب استقالة المديرة التنفيذية السابقة للشركة ماجدة صقر.
اقرأ أيضاً: "الفرقة الرابعة" تنسحب من محيط معبر شرق دير الزور
