أصدر نظام الأسد قراراً مَثل صفعة قوية لأحد أذرعه الاقتصادية في سوريا، بهدف إنقاذ نفسه من الأزمة المالية التي تعصف به جراء العقوبات.
وطال القرار رجل الأعمال الموالي للنظام صائب النحاس، والذي سانده في قمعه للثورة السورية، حيث تمثل بالحجز الكامل على أمواله المنقولة وغيرها هو وابنه محمد.
واتهم النظام "النحاس" ابن دمشق، بالتهرب من دفع غرامات ورسوم لصالح الخزينة العامة، حيث تقدر ثروته بأكثر من 100 مليون دولار سواء في سوريا أو دول أوروبية.
ونشرت وسائل إعلام موالية أن النحاس متهم أيضاً بتهريب بضاعة بأربعة ملايين دولار أمريكية، إضافة لعدم دفع رسوم بقيمة 2 مليون دولار.
اقرأ أيضاً: وزير خارجية الأسد: أمريكا تخنقنا مثل جورج فلويد
وجاء القرار بحق "النحاس" بعد أيام من قرار مماثل أصدره نظام الأسد بحق رجل الأعمال هاني عزوز، والذي يعرف أيضاً بموالاته للنظام.
وسبق أن بطشت قرارات النظام بأقرب الناس إليه، وعلى رأسهم رامي مخلوف، الذي كان يعتبر سندًا له على مدار سنوات حكمه لسوريا، وذلك بهدف إنقاذ نفسه اقتصادياً.
شاهد من إصداراتنا: