هزّت جريمة قتل واغتصاب لفتاة على يد شاب وصديقيه حي دف الشوك في منطقة ببيلا بريف دمشق الجنوبي، جنوب سوريا.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، الأربعاء: إنَّ "قسم الأمن الجنائي التابع للنظام في منطقة السيدة زينب تلقى، بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء، بلاغًا بوقوع جريمة قتل في المنطقة المذكورة، وبالتحديد ضمن طابق رابع بأحد الأبنية السكنية".
وأوضحت الوزارة أنَّ دورية من الأمن الجنائي توجهت إلى مكان الجريمة، ليتبين أنَّ المدعوة “م.ع” لقيت حتفها على يد “ب.ص” وشخصان يدعيان “م.ص” و” م.م” كشفت التحريات عن تورطهما.
وبيّن أنَّ التحقيقات مع الجناة أفضت لاعترافات مفادها أن القتيلة لقيت حتفها على يد الجاني الأول “ب.ص” بذريعة أنها كانت تحت تأثير المشروبات الكحولية وأثارت الفوضى بين الجيران نتيجة ذلك، ما دفع بالجاني لضربها بقدمه ورميها على الأرض متسببًا بصدم رأسها ووفاتها.
ولفتت إلى أنَّ الجاني اعترافه أنهم قاموا بالتناوب على اغتصاب جثة القتيلة مع الجناة الآخرين، ليعملوا على دفنها عقب ذلك عن طريق وضع كميات من التراب عليها.
اقرأ أيضًا: رئيسة المفوضية الأوروبية تفاجئ لاجئة سورية على الهواء
ونوّهت الوزارة إلى أن الجاني اعترف بأنّ القتيلة كانت مقيمة في منزله منذ حوالي السنة والنصف وبشكل غير شرعي “دون زواج شرعي أو قانوني”.
وأشارت إلى أنَّ الجناة الثلاثة من أصحاب السوابق ولديهم سجلات بتعاطي المخدرات والسرقة والنهب، وجميعهم يعملون في منطقة شارع الثورة.
يذكر أنَّ دمشق وريفها شهدت ارتفاعًا واضحًا بمعدلات ارتكاب الجرائم، خلال الأشهر الأخيرة.