أعلنت الشرطة الإيطالية أنها اعتقلت مواطنة كانت قد سافرت برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة إلى سوريا عام 2015، للانضمام إلى تنظيم "داعش".
وذكرت الشرطة الإيطالية، أنها اعتقلت أليس برينيولي من مخيم للنازحين في الأراضي التي تسيطر عليها ميليشيا "قسد" بسوريا، والتي غيرت اسمها إلى عائشة بعد اعتناقها الإسلام، وأعادتها إلى إيطاليا.
وأضافت أنها زوجة محمد قريشي، الإيطالي من أصول مغربية، والذي كان قد انضم للقتال في صفوف تنظيم داعش بسوريا وشارك في معاركه.
وأعادت الشرطة الإيطالية برينيولي وأبناءها الأربعة، إذ أنجبت طفلاً أثناء تواجدها بسوريا، ووجه المحققون لبرينيولي تهمة "الترويج للجهاد".
ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية عن رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في ميلانو، ألبرتو نوبيلي، قوله: إن "ما حدث يعكس القدرة الكبيرة لقوات الشرطة الإيطالية وقوة التعاون الدولي"
وأضاف "نعتقد أنه بإمكاننا محاربة الإرهاب واستعادة المقاتلين، وربما نجعلهم يغيرون مواقفهم كما حدث بالفعل في كثير من الحالات".
اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية تكشف تفاصيل تحضريها للعدوان على سوريا قبل 5 سنوات
وسافر مئات المواطنين الأجانب خلال الأعوام السابقة إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، والذي كان يسيطر على مساحات واسعة حينها.
ويقبع الكثيرين منهم في سجون ميليشيا "قسد"، منذ أن سيطرت على مدينة الرقة ومساحات من ريف دير الزور حيث كان التنظيم ينتشر قبل عام 2017.
شاهد إصداراتنا: