الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نشطاء من حمص ينددون باستمرار العدوان الروسي للعام الخامس توالياً

30 سبتمبر 2020، 04:55 م
ساحة الساعة الجديدة بمدينة حمص
ساحة الساعة الجديدة بمدينة حمص

نددت مجموعة من نشطاء مدينة حمص وسط البلاد، "عاصمة الثورة السورية" والتي تقبع تحت سيطرة نظام الأسد، بالصمت القاتل للمجتمع الدولي إزاء استمرار العدوان الروسي على الشعب السوري للعام الخامس توالياً.

واستنكر النشطاء في بيان لهم، الأربعاء، بمناسبة الذكرى الخامسة لبدء العدوان الروسي على سوريا، (30 أيلول/ سبتمبر 2015)، أن تكون روسيا قائدة الحرب في سوريا هي ذاتها الضامن لإنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ عشرة أعوام.

وطالبوا موسكو بإيقاف هذه الحرب الضروس ضد المدنيين الذين ما خرجوا إلا ليطالبوا بحريتهم وكرامتهم المسلوبة منذ وصول زمرة الأسد إلى سدة الحكم.

كما أكدوا على استمرارهم في الثورة حتى نيل مطالبهم التي خرجوا من أجلها، وأنهم ماضون حتى تحرير المعتقلين والوصول لحريتهم، مشددين على أنه لن يثنيهم العدوان والقصف الهمجي الروسي عن الاستمرار بطريقهم مهما كان طويلاً.

اقرأ أيضاً: لافروف وظريف يتفاخران بأهمية "أستانا" في سوريا

وما تزال روسيا تمارس عدوانها السافر على الشعب السوري بدعم نظام الأسد أمام أنظار المجتمع الدولي الصامت عن كل ما ارتكبته آلتها العسكرية من جرائم ضد شعب أعزل خرج يطالب بحريته وكرامته ضد نظام مجرم.

ولم تكتفِ روسيا بذلك، بل أضافت إلى سجل إجرامها حق النقض  "الفيتو" الذي استخدمته 15 مرة لصالح النظام، حتى وصل الأمر لاستخدامه ضد دخول المساعدات الإنسانية للمدنيين، فضلاً عن استيلائها على مقدرات البلاد عبر اتفاقيات ملزمة لنظام بات غير مقبول ولا شرعي حسب كل القوانين الدولية.
كما أنها لم تعمل على الضغط على نظام الأسد للالتزام بالقرارات الدولية وأخلت بمبادئ السلام الدولي من خلال تدخلها في سورية، وارتكاب طائرتها خلال الخمس سنوات الفائتة كل أنواع الجرائم من قتل وتشريد وتهجير للمدنيين الذين باتوا يهيمون على وجهوهم، عدا تدمير هذه الطائرات للبنى التحتية لكل منطقة احتلتها أو عجزت عن الدخول إليها.
بيان.jpeg

شاهد إصداراتنا