علق رأس النظام بشار الأسد، على استمرار الوجود العسكري الروسي في سوريا، معتبراً أن القوات الروسية تساهم في القضاء على الإرهاب العالمي.
وادعى الأسد في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية، الجمعة، أن "القواعد العسكرية الروسية في سوريا لها أهمية كبيرة في ضمان الأمن والاستقرار بالبلاد وفي محاربة الإرهاب العالمي".
وأضاف "نتعامل اليوم في سوريا مع الإرهاب الدولي، وتقوم روسيا بمساعدتنا في تحقيق الأمن والاستقرار"، حسب زعمه.
وتابع "بعد القضاء على الإرهاب هناك دور آخر ستلعبه روسيا على الصعيد الدولي، من خلال حث المجتمع الدولي والدول المختلفة على تطبيق القانون الدولي".
وقال: إن "التواجد الروسي هو لضمان الأمن وجعل النظام العالمي أكثر عدلاً وتوازناً، بالطبع، إذا تخلى الغرب عن سياسته العدوانية المتمثلة باستخدام قوته العسكرية لخلق مشاكل في العالم".
ودعمت روسيا نظام الأسد، خلال السنوات الماضية، سياساً واقتصادياً وعسكرياً، بذريعة "مكافحة الإرهاب" والتصدي لما يصفه نظام الأسد بـ "المؤامرة".
اقرأ أيضاً: السلطات التركية تعتقل 3 سوريين وجدت بحوزتهم شيئاً مهماً
وحاولت إصلاح نظام الحكم إلا أنها محاولاتها باءت بالفشل بسبب حجم الفساد المستشري في جميع مؤسسات النظام، مما جعل منه شريكاً عاطلاً لا يقوم بأي دور، ولا يعول عليه في مهمة.
وبدأت خلال عام 2019، بالبحث عن فاتورة تدخلها ودعمها، فوقّعت مع النظام عدة اتفاقيات في قطاعات حيوية وسيادية في الدولة، وسعت إلى توقيع اتفاقيات من أجل توسيع سيطرتها على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
شاهد إصداراتنا: