تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرة استطلاع روسية بريف اللاذقية، وذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الوطني السوري إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب شمال سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، الأحد، أن الثوار اسقطوا طائرة استطلاع روسية على محاور جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وأضافت المصادر أن ميليشيات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات كفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة جنوبي إدلب، إضافة لاستهداف محور الزيتونة بجبل التركمان شمالي اللاذقية.
بدورها، ردت فصائل الثوار على خروقات ميليشيات الأسد بالمنطقة، واستهدفت مواقع الأخيرة في معرة النعمان جنوب إدلب.
هذا واستهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع ميليشيات الأسد في سراقب شرقي إدلب، وذلك رداً على قصف الميليشيات للمناطق المحررة.
اقرأ أيضاً: رئيس بلدية تركية "معارض" يكرم طفلين سوريين.. ما علاقة القمامة؟
ويأتي هذا التصعيد تزامناً مع إعلان الجيش الوطني السوري إرسال دفعات جديدة من المقاتلين إلى جبهات ريف إدلب لتعزيز المنطقة هناك، مع بدء الحديث عن بوادر معركة في المنطقة.
تم إرسال دفعة جديدة من مقاتلين #الجيش_الوطني_السوري الحر إلى #إدلب لتعزيز الجبهات.
— عبدالله حلاوة (@abdullah_halwa) October 4, 2020
نسأل الله النصر والثبات والتمكين في الأيام القادمة.#لواء_المهام_الخاصة pic.twitter.com/igEAuSfZeW
يُذكر أن ميليشيات الأسد وروسيا تخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل شبه يومي، عبر محاولات التقدم إلى المناطق المحررة بريف إدلب والقصف الذي يستهدف المدنيين ما يوقع ضحايا في غالبية الأحيان.
شاهد إصداراتنا: