أفادت مصادر إعلامية محلية، أن نظام الأسد قرر نشر قوات عسكرية في مناطق متفرقة بين محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا.
ونقلت شبكة "السويداء 24" عن مصدر خاص، الأحد، أن "وحدات عسكرية من الفيلق الأول التابع للنظام، ستنتشر بين محافظتي درعا والسويداء، الاشتباكات التي وقعت مؤخراً قرب بلدة القريّا".
وأضاف المصدر أن "للنظام ينوي أيضاً تثبيت 4 نقاط بين بلدتي بصرى الشام والقريّا، جنوب غرب محافظة السويداء، والتي شهدت مواجهات دامية الثلاثاء الماضي".
وأوضحت الشبكة أنه حتى الآن لا تزال المنطقة الممتدة بين بلدة القريّا وبصرى الشام، تشهد انتشاراً لفصائل السويداء المحلية من جهة والفيلق الخامس من جهة أخرى فقط، في ظل حالة استنفار من الطرفين.
وكشفت "السويداء 24" بوقت سابق، أن مشايخ الطائفة الدرزية، طلبوا من النظام نشر "قوات حفظ سلام" بين محافظتي درعا والسويداء، وإجبار الفيلق الخامس المدعوم من روسيا على الانسحاب من أراضي بلدة القريّا.
اقرأ أيضاً: إسقاط طائرة روسية باللاذقية وتعزيزات للجيش الوطني قادمة إلى إدلب
واندلعت قبل أيام اشتباكات عنيفة بين فصائل محلية بالسويداء وميليشيا اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً في درعا، على الحدود الإدارية بين المحافظتين.
وذكرت مصادر محلية، أن فصائل السويداء هاجمت مواقع الفيلق الخامس المتمركزة في المنطقة الواقعة بين مدينة بصرى الشام، وبلدة القريا على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء.
وأشارت إلى أن الاشتباكات جرت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استخدمت فيها قذائف الهاون، وأنها خلفت قتلى جرحى بين الطرفين.
يُذكر أن ميليشيا الفيلق الخامس توغلت في، مارس/آذار، الماضي ضمن الأراضي التابعة لبلدة القريّا جنوبي السويداء، عقب اشتباكات أدت حينها لمقتل 15 شخصاً من أبناء البلدة.
شاهد إصداراتنا:
