أعلنت الرئاسة التركية الأحد، أن الخلافات مع اليونان سيتم حلها بشكل ثنائي معها، دون الحاجة لتدخل الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسمها إبراهيم قالن، إن البيان الأول لقمة زعماء الاتحاد لم يرضِ تركيا لورود عبارات خاضعة لابتزاز الروم.
وأشار "قالن" تعقيباً على القمة التي ناقشت أزمة شرق المتوسط، أن عدة دول أوروبية أبدت انزعاجها من موقف قبرص الرومية.
وأضاف "من تلك الدول، ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ومالطا، حيث أكدوا رفضهم لخلط القبارصة الروم بين القضايا، وجعلها أدوات ابتزاز".
وشدد على أن الرئيس التركي أكد منذ البداية أن تركيا لا تتهرب من المفاوضات، وعرض إجراء شتى أنواع المحادثات مع اليونان من أجل الحل.
اقرأ أيضاً: صحيفة: مساعٍ للتطبيع بين نظام الأسد وإسرائيل والأول يرغب
ونوه "قالن" إلى أن بلاده لا تزال على موقفها لأن البلدان ستحلان المسائل العالقة بينها ثنائياً في نهاية المطاف، باعتبارهم جيران.
ودعا لضرورة حل قضية الجرف القاري من خلال التفاوض الثنائي بين تركيا واليونان، بواسطة العقلانية والطرق الدبلوماسية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح بأن بلاده مستعدة لأي سيناريو قد يحدث شرق المتوسط وتحمل النتائج المترتبة عليه.
وبين أن تركيا القوية مستعدة لكافة أشكال التقاسم العادل للثروات شرق المتوسط، مضيفاً "سيدركون أننا نمتلك القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية لتمزيق الخرائط والوثائق المجحفة التي تُفرض علينا".
اقرأ أيضاً: تصريح مفاجئ لبشار الأسد حول محادثات اللجنة الدستورية
واستدرك "إن النضال الذي تبذله بلاده في الوقت الحالي، يأتي لصون حقوقها ومصالحها شرق البحر المتوسط، نافياً وجود أي مطامع لها بأراضي بلد آخر".
وأردف "لن نمس بكرامة أحد، ونضالنا لطلب وحيد، هو صون وطننا وحقوقنا والامتثال لما تمليه قوانيننا، وضمان احترام الآخرين لكرامتنا".
شاهد من إصداراتنا:
