أحدثت جريمة اختطاف واغتصاب وقتل فتاة جزائرية والقيام بحرق جثتها ضجة كبيرة بين مواطني الشعب الجزائري منادين بتنفيذ أقسى العقوبات بحق الجاني.
وعُثر على الفتاة الجزائرية "شيماء" البالغة من العمر 19 عاماً محروقة في محطة مهجورة في مدينة الثنية، بمحافظة بومرداس. بعد تلقيها تهديداً من شخص طلب منها الخروج من منزلها لملاقاته.
وتداول مستخدموا “تويتر” جزائريون صورة قالوا إنها للجاني.
كلمة لقاتل شيماء ... pic.twitter.com/jusx8u9g5h
— احمد الجزائري🇩🇿🇸🇦 (@VKXMhpdFlL0YEIN) October 4, 2020
وأفادت والدة شيماء أن ابنتها أخبرتها يوم الواقعة بأنها ستغادر المنزل لكي تقوم بسداد فاتورة هاتفها، لكنها أخفت أمر ملاقاة الشخص الذي هددها خوفاً من عائلتها.
وأكدت الوالدة أنه تمّ الاعتداء على ابنتها من خلال سلاح أبيض على رقبتها ورجليها، بالإضافة إلى اغتصابها ومن ثم حرقها.
اقرأ أيضاً: وفاة طفل مصري بسكتة قلبية بسبب لعبة "ببجي"
وطالب النشطاء الجزائريون في وسائل التواصل الاجتماعي بأخذ حقها ومعاقبة الجاني على جريمته الفظيعة من خلال هاشتاغ (#القصاص_لقاتل_شيماء).
وبدورها ناشدت السلطات الجزائرية بتنفيذ حكم الإعدام بحق الجاني؛ لكي يشفي غليل والدتها ولتسترجع حق شيماء، بعد أن تم توقيف الشخص الجاني واعترافه بالجريمة.
شاهد إصداراتنا: بدلات رسمية ملأت بلدهم فساداً .. أباطرة المال وسارقو لبنان بعباءات السياسيين