اندلعت اشتباكات بين ميليشيات نظام الأسد ومجموعات مسلحة في بلدة ممتنة بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا، على خلفية اعتقال النظام أشخاصاً من البلدة، وسط انتشار أمني في المنطقة وتشديد على الحواجز التابعة له.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" المحلي، بأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دارت مساء أمس الأحد بين أهالي بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط، ومجموعة محلية مسلحة تابعة للأمن العسكري يقودها حسن هزاع محمد، دون وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
وأكد التجمع أن الاشتباكات جاءت على خلفية ملاحقة واعتقال عدد من أبناء بلدة ممتنة في الآونة الأخيرة وتسليمهم لفرع الأمن العسكري في "سعسع" والتي كان آخرها اعتقال الشاب علاء ماجد الخطيب مساء الجمعة الفائت.
وتقع بلدة "ممتنة" شمال غرب ناحية "نبع الصخر" على بعد أقل من 1 كلم عن خط وقف إطلاق النار على الحدود مع الجولان السوري المحتل، وذلك يمنحها أهمية كبيرة من ناحية الموقع.
وأثارت حملة الاعتقالات الأخيرة في البلدة وعلى الحواجز المحيطة بها، حفيظة الأهالي، وبعد عدم حدوث تجاوب من النظام في عملية إطلاق المعتقلين حدث هجوم من مسلحين يرجح أنهم من أهالي البلدة.
ويتخوف السكان في "ممتنة" من عملية مشابهة شهدتها بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، كون الفرع المسيطر على المنطقة هو ذاته المسيطر على ريف دمشق الغربي، ويقوم بنقل المعتقلين إلى "فرع سعسع" الذي تتحكم به المليشيات الإيرانية.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تؤكد رفضها المشاركة في إعادة إعمار سوريا