توفي لاجئ سوري يدعى محمود فرح "52 عاماً" في سجن رومية بلبنان بعد تدهور حالته الصحية، وذلك قبل شهرين من إطلاق سراحه.
وذكر المرصد اللبناني لحقوق السجناء، أن السجين من نزلاء المبنى "د ال" في سجن رومية المركزي، توفي أمس الأحد بمستشفى الحياة في بيروت إثر تدهور وضعه الصحي، بعد أشهر طويلة من المرض.
ونقل المرصد عن مصادر مطلعة لم يسمها، أن محمود منذ بداية توقيفه كان يتمتع بصحة جيدة لكنه أصيب بعدد من الأمراض نتيجة سوء الرعاية الصحية في سجن رومية.
وبحسب شهود من داخل السجن، فإن السجين المتوفى كان ينام في دورات المياه نتيجة اكتظاظ الغرف بالسجناء، وبدأت حالته تسوء شيئاً فشيئاً حتى أصبح عاجزاً عن الوقوف على قدميه.
ويضم سجن رومية نحو 4 آلاف نزيل، أي أكثر بنحو ثلاث مرات من قدرته الاستيعابية، وتتنوع التهم الموجهة إليهم بين جنائية وسياسية.
اقرأ أيضاً: سقوط المزيد من القتلى جراء القتال المستمر بين السويداء ودرعا
وكان نشطاء على مواقع التواصل، بثوا تسجيلاً مصوراً منتصف مارس/ آذار الفائت، لسجناء في سجن رومية اللبناني، يقفون في باحة السجن ويعلنون الإضراب عن الطعام، إلى حين إقرار العفو العام، وذلك خوفاً على صحتهم بسبب تفشي فيروس "كورونا" في البلاد.
وفي منتصف عام 2018، ناشد سجناء سوريين في سجن رومية المنظّمات الحقوقيّة المعنية من أجل التحرّك لأجل قضيتهم، على خلفية إصدار القاضي حسين العبد الله، الذي يعد أحد أذرع ميليشيا "حزب الله" داخل المؤسسة القضائية اللبنانية عشرات الأحكام القاضية بالإعدام والسجن المؤبد ضدهم بينهم أطفال لم يتجاوزوا الـ15 عاماً.
شاهد إصداراتنا: