أفادت صفحات موالية، بوفاة طالب يبلغ من العمر 14 عاماً داخل مدرسته بمناطق سيطرة نظام الأسد بريف حماة، وسط سوريا.
وتداولت الصفحات روايات لخبر وفاة الطالب عبد الرحمن مصطفى، وهو في الثاني الإعدادي من إعدادية قرية "البياضية" قرب مدينة مصياف، وتتمحور تلك الروايات حول أنه قضى نتيجة شجار مع طالب آخر.
وقالت "صفحة مشفى مصياف": إن "الطالب وصل إلى المشفى بحالة عامة سيئة جداً، وإنه تم الإنعاش القلبي ولكن دون فائدة .. حيث فارق الحياة".
من جهته، أوضح مدير المشفى ماهر يونس في التدوينة عبر الصفحة، أن "التحقيقات الجنائية والطبابة الشرعية جارية لمعرفة سبب الوفاة".
اقرأ أيضاً: وفاة معتقل سوري بسجن "رومية" قبل شهرين من إطلاق سراحه
وختم يونس التدوينة بالإشارة إلى حالات الوفيات "الغريبة" في البلاد مؤخراً، وقال: "أصبحت لا أعرف ما الذي يجري من حولنا، كل يوم نصحى على مأساة ونخسر شباب بعمر الورود. ليرحم رب العالمين سورية وأهلها".
وفاة طالب وصل إلى الهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني طالب مدرسة صف ثامن إعدادي-من إعدادية البياضية عبد الرحمن...
Julkaissut الهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني Maanantaina 5. lokakuuta 2020
بدورها، نقلت صحيفة "الوطن" عن وزير التربية دارم طباع، أن "سبب وفاة أحد طلابنا في حماة ناجم عن تعرضه لإصابة من زميله في الصف والعمر نفسهما خلال لعبهما في الباحة، ويبدو أن الضربة التي تعرض لها الطالب من زميله كانت في مكان مؤثر أدت إلى الوفاة".
شاهد إصداراتنا: