أسفر ظهور باخرة نفط قبالة السواحل اللبنانية عن حالة من الجدل والتخوف، حيث قدمت من اليونان لتتمركز قبالة منشأة النفط في المنطقة الزهراني.
ونشرت صفحات محلية أن تلك الباخرة فضحت مهربي المحروقات عبر لبنان، مؤكدة أن منطقة تمركز الباخرة خاضعة لسيطرة حزب الله وحركة أمل.
وبينت أن الباخرة التي تحمل اسم "الجاكوار إس" قدمت من اليونان، ولا علم لمديرية النفط العامة في لبنان بها، أو بمحتواها وقد دعت للتعامل معها قضائياً.
ونقلت عن مصادر في المديرية أن الوجهة الرسمية للباخرة هي مناطق نظام الأسد في سوريا، وهو ما يؤكد اتخاذ لبنان كممر لحمولة الباخرة من المحروقات.
وأشارت إلى أن عبر تلك الباخرة من منطقة يسيطر عليها حزب الله وحركة أمل يؤكد حقيقة من يملك القدرة على تهريب المحروقات إلى سوريا، ومن يدير المعابر غير الشرعية.
وشددت على أن الباخرة هي حلقة من سلسلة احتكار وتهريب للمحروقات، في محاولة لتخطي العقوبات المفروضة على نظام الأسد، مبينة أن من الممكن أن تكون الحمولة إيرانية بثوب يوناني.
اقرأ أيضاً: الخارجية التركية: فرنسا تدعم أرمينيا التي ترتكب جرائم حرب
بدورها، ذكرت صحيفة الأنباء اللبنانية، أن التخوفات حدثت في ظل عدم علم الجهات المسؤولة عنها، وهو ما يذكر بحادثة انفجار مرفأ بيروت الناجم عن تخزين كمية كبيرة من مادة نترات الأمونيوم التي دخلت لبنان بطريقة غير شرعية.
وتشهد مناطق نظام الأسد في سوريا، تدهوراً حاداً في الاقتصاد جراء العقوبات الأمريكية ممثلة بقانون "قيصر" فيما يحاول حلفاؤه بمده بالمواد الأساسية عبر طرق غير رسمية من خلال التهريب.
شاهد من إصدارتنا: