الخميس 07 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

شكوى جنائية جديدة بألمانيا لمحاسبة الأسد على جرائمه الكيماوية

07 أكتوبر 2020، 09:49 ص
ضحايا الكيماوي
ضحايا الكيماوي

تقدمت مجموعة من المنظمات غير الحكومية، بشكوى جنائية في ألمانيا ضد رأس النظام السوري بشار الأسد، وذلك بسبب استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين.

والمنظمات الثلاث هي "مبادرة عدالة المجتمع المفتوح" ومقرها نيويورك، بالإضافة لـ "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، و"مجموعة الأرشيف السوري".

وذكرت تلك المنظمات في بيان، أنها تقدمت بشكوى جنائية نيابة عن ضحايا استخدام الأسلحة الكيميائية إلى مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني.

وأوضح البيان أن الشكاوى تضمنت أكثر التحقيقات تفصيلاً في هجمات غاز السارين والتي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومدينة خان شيخون بريف إدلب، حيث تثبت الأدلة تورط حكومة الأسد بتنفيذها.

وأشار إلى أن هذه الهجمات مجتمعة أدت لمقتل أكثر من 1400 شخص، من بينهم العديد من الأطفال، كما تعد هاتان الهجمتان من أعنف الهجمات الكيماوية خلال الصراع في سوريا.

وأكد البيان أنه من خلال جمع الأدلة وتحديد الشهود القادرين على الإدلاء بشهاداتهم للمدعين العامين، يهدف المشتكين إلى المضي قدماً في اعتقال ومحاكمة المسؤولين السوريين المسؤولين عن هذه الهجمات.

ولفتت المنظمات إلى أنهم اختاروا ألمانيا لأنها دولة تطبق مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، والتي تسمح لها بمحاكمة الجرائم المرتكبة في أماكن أخرى.

وبيّنت أن الملف المقدم إلى الادعاء الألماني يتضمن على معلومات جديدة حول الهجومين بما فيها معلومات مستسقاة من مسؤولين سابقين في نظام الأسد ممن انشقوا منذ ذلك الحين.

من جهته، قال مازن درويش المدير العام لـ "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير: إن "الشكوى المقدمة في ألمانيا هي جزء من محاولة لمنع المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من التهرب من العدالة كجزء من اتفاق سلام".

اقرأ أيضاً: بعد تفجير دامٍ .. دعوات لإضراب عام بمدينة الباب

وتابع "نخشى أنه إذا ذهبنا إلى اتفاق سياسي بدون عدالة ومساءلة، فهذا يعني أننا سنعيد بلادنا إلى جولة ثانية من الحرب. وهذه المرة ستكون لدينا حرب جديدة مبنية على الانتقام".

ورفضت أمريكا وعدد من الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن، الإثنين الماضي، محاولة روسيا استخدام الجلسة للدفاع عن نظام الأسد والتستر عليه بجريمة استخدام السلاح الكيماوي ضد السوريين.

واعتبرت الدول الرافضة أن روسيا تحاول اتباع حيلة يائسة وفاشلة لنشر معلومات مضللة، من أجل صرف الانتباه عن الجهود المستمرة من الدول المسؤولة لمحاسبة النظام عن استخدامه للأسلحة الكيماوية.

شاهد إصداراتنا: