الجمعة 12 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الكشف عن انتهاء أزمة بلدة كناكر بريف دمشق

08 أكتوبر 2020، 01:10 م
كتابات مساندة لبلدة كناكر في بلدة تل شهاب بريف درعا
كتابات مساندة لبلدة كناكر في بلدة تل شهاب بريف درعا

عائشة صبري - آرام

كشفت مصادر محلية عن انتهاء أزمة بلدة كناكر بريف دمشق الغربي جنوبي سوريا، وذلك بعد حصار من ميليشيات نظام الأسد منذ نحو أسبوعين إثر احتجاجات لاعتقال نساء من البلدة.

وقال أحد أعضاء التفاوض لشبكة "آرام" الخميس: إن "مركزية التفاوض في مدينة درعا ومركزية المنطقة الغربية منها، اجتمعتا أول أمس الثلاثاء مع نظام الأسد، واتفقا على الإفراج عن النساء المعتقلات، وعدم تهجير أبناء بلدة كناكر إلى الشمال السوري".

وخلال الاجتماع اتفقت المركزية بدرعا مع النظام على زيارة بلدة كناكر أمس الأربعاء من قبل أعضاء في المركزية، وذلك كي تكفل الأخيرة التزام شباب كناكر بالتسوية مع النظام ومن يعمل تسوية ستضمنه المركزية. وفق عضو التفاوض.

وأشار العضو إلى أن النظام اعترض على خمسة أشخاص وطالبهم الخروج من بلدة كناكر، وبعد المفاوضات نزل العدد لثلاثة ثم اثنين، وانتهت المفاوضات بطلب خروج شخص واحد من البلدة.

واستدرك، "لكن أعضاء المركزية نصحوا أبناء كناكر خلال زيارتهم لهم يوم أمس، بعدم طرح موضوع التهجير كي لا يشمل جميع الأهالي"، لافتاً إلى خروج النساء الثلاثة وطفلة (6 سنوات) المعتقلات عبر حاجز قرب مدينة الكسوة، منذ العشرين من أيلول/ سبتمبر الفائت في سجون الأسد.

وجاء الحصار بعد احتجاج الأهالي بالقرب من حاجز على مدخل البلدة الغربي، بهدف الإفراج عن المعتقلات، فقوبل الاحتجاج بإطلاق النار من قبل عناصر الحاجز الذي وصلت إليه تعزيزات من فرع الأمن العسكري، لتقوم ميليشيات الأسد بقصف البلدة.

وبعد نحو عشرة أيام من الحصار جرى اجتماع في "اللواء 121" بريف دمشق الغربي بين قائد "الفيلق الثالث" في النظام وممثلين عن بلدة كناكر، وانتهى بالاتفاق على توقيع "تسوية جديدة" ينضم فيها كل من يحمل السلاح من البلدة لأجهزة النظام الأمنية ومن يرفضها سيتم نقله إلى الشمال السوري أو إلى محافظة درعا.

وسبق أن هدد رئيس فرع الأمن العسكري في منطقة سعسع، العميد طلال العلي، باقتحام بلدة كناكر في حال عدم تسليم مطلوبين من أبناء البلدة.

اقرأ أيضاً: أربع عمليات اغتيال تطال قيادات بنظام الأسد في درعا

شاهد إصداراتنا