أكدت تركيا على أن سفينة التنقيب التابعة لها "أوروتش رئيس" تمارس عملها في الجرف القاري التركي ولا يحق لأحد وخاصة اليونان الاعتراضَ على ذلك.
وأشارت وزارة الخارجية التركية الاثنين، إلى أن السفينة تعمل على بعد 15 كيلو متر من برها الرئيس داخل الجرف القاري التابع لتركيا وليس لأحد آخر.
وذكرت أن منطقة العمل تبعد عن اليونان 425 كيلومتر، ما يجعلها داخل الجرف القاري لتركيا التي تمتلك أطول ساحل على منطقة شرق البحر المتوسط.
وتدعي اليونان أن سفينة "أوروتش رئيس" تعمل في مياهها الإقليمية وتسعى للضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل فرض عقوبات على تركيا.
اقرأ أيضاً: تقرير إسرائيلي يكشف حقيقة نظرة الشعوب العربية لـ"التطبيع"
وكانت تركيا قد أصدرت اليوم، إخطاراً جديداً للبحارة "نافتيكس" بشأن بدء مهام المسح السيزمي التي ستقوم بها سفينة "أوروتش رئيس" شرقي البحر الأبيض المتوسط.
وستقوم السفينة بمهامها ما بين 12 حتى 22 أكتوبر الجاري، برفقة سفينتي "أطامان" و"جنكيز خان"، حيث تجري جميع أنواع المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية والهيدروغرافية والأوقيانوغرافية.
وتعتبر "أوروتش رئيس" إحدى السفن البحثية النادرة في العالم، وهي مجهزة بالكامل ومتعددة الأغراض بحيث يمكنها إجراء مسح جيوفيزيائي زلزالي ومغناطيسي ثنائي وثلاثي الأبعاد.
كما يمكنها القيام بعمليات مسح زلزالي ثلاثية الأبعاد حتى عمق 8 آلاف متر، وعمليات مسح زلزالي ثنائية الأبعاد حتى عمق 15 ألف متر.
و"نافتيكس" اختصار لمصطلح "الرسائل النصية البحرية"، وهو جهاز يرسل إشعارات دولية للبحارة من أجل التنبيه والتواصل مع السفن المبحرة في عرض البحر.
اقرأ أيضاً: اللاذقية تشهد جريمة قتل جديدة طعنا بالسكين مُنفذها مراهق!
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق على أن بلاده مستعدة لأي سيناريو قد يحدث شرق المتوسط وتحمل النتائج المترتبة عليه.
وقال إن النضال الذي تبذله بلاده في الوقت الحالي، يأتي لصون حقوقها ومصالحها شرق البحر المتوسط، نافياً وجود أي مطامع لها بأراضي بلد آخر.
وأضاف "لن نمس بكرامة أحد، ونضالنا لطلب وحيد، هو صون وطننا وحقوقنا والامتثال لما تمليه قوانيننا، وضمان احترام الآخرين لكرامتنا".
شاهد من إصداراتنا:
