قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة على شخصيات وكيانات مرتبطة بنظام الأسد ومتورطة بتطوير أسلحته الكيميائية وإنتاجها.
وذكر الاتحاد، في بيان نشره على موقعه الرسمي، الاثنين، أنه قرر تمديد العقوبات المفروضة على مركز البحوث العلمية والدراسات باعتباره الكيان الرئيسي الذي يعتمد نظام الأسد عليه في تطوير الأسلحة الكيماوية لاستخدامها ضد المدنيين.
ولفت إلى أن تمديد العقوبات شمل كلاً من "خالد نصري" رئيس مركز البحوث والدراسات العلمية، والعقيد "طارق ياسمينة" و"وليد زغايد"، و"فراس أحمد"، و"سعيد سعيد"، موضحاً أن هذه الأسماء تعتبر من كبار العاملين في تطوير الأسلحة الكيماوية وإنتاجها.
اقرأ أيضاً: مسؤول ينشق عن "قسد" ويهرب نحو جرابلس
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على الأشخاص المذكورين آنفاً في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2018 وكان من المقرر أن ترفع في الشهر ذاته من العام الحالي، لكنه قرر تمديدها عاماً آخر.
شاهد إصدارتنا: