بدأ رجل الأعمال السوري رامي مخلوف باستغلال حادثة حرائق الساحل السوري من أجل التحريض ضد نظام الأسد وحكومته.
وسعى "مخلوف" عبر منشور له على فيسبوك الثلاثاء، لإجبار حكومة النظام على رفع الحجز الاحتياطي عن أكبر مجموعاته الاقتصادية المسماة "راماك".
وقال: "بأمر الله تعالى خصصنا جزءاً من أرباح راماك للمشاريع التنموية والإنسانية في شركة سيريتل بمبلغ وقدره ٧ مليارات ليرة سورية لدعم أهلنا في الساحل وبالأخص المناطق المتضررة من الحرائق".
وأشار إلى أنه أرسل كتاباً للحارس القضائي المعين لشركة "سيريتل" للمطالبة بعقد اجتماع هيئة عامة فورية لتوزيع أرباح الشركة أو لانتخاب مجلس إدارة يتسنى له توزيع الأرباح.
وزعم أنه ذلك التحرك يهدف إلى عدم حرمان المتضررين جراء حرائق الساحل السوري من الرعاية وإحساسهم بالوقوف إلى جانبهم.
اقرأ أيضاً: حادثة في "كناكر" بريف دمشق قد تجر الأوضاع للتصعيد من جديد
وحمّل "مخلوف" وزارة الاتصالات لدى نظام الأسد مسؤولية عدم رفع الحجز وتوزيع الأموال على المتضررين، مضيفاً "سنوزع هذه المبالغ بعد الحصول عليها بالاشتراك مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل".
وتابع "في حال التأخير في عقد هذا الاجتماع وعدم توزيع المبالغ نحمل الحارس القضائي الذي هو مؤسسة الاتصالات المسؤولية الكاملة عن حرمان أهلنا من هذا الدعم المالي والذين هم بأمسّ الحاجة له".
وأعرب عن حزنه الشديد على احتراق آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية التي تشكل مصدر الدخل الوحيد لأهالي المنطقة على حد زعمه.
وكان "مخلوف" قد اشتكى في آخر منشور له عبر فيسبوك، من بيع حكومة الأسد لشركاته المحجوز عليها دون حضوره، مطالباً بمحاكمة علنية لفضح من أسماهم "المزورون وناهبو حقوق الشعب".
شاهد من إصداراتنا:
