الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

هل تحرز فلسطين تقدّماً في ملف المصالحة؟

14 أكتوبر 2020، 01:26 م
المصالحة الفلسطينية
المصالحة الفلسطينية

لارا أحمد:

تُتابع وسائل الإعلام المحلّية والإقليميّة مستجدّات مشروع المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وبشكل خاصّ بين فتح وحماس. وقد توالت التقارير الإعلاميّة والتحليلات السياسيّة التي تُحاول كشف كواليس هذه العمليّة السياسيّة الواعدة والمخاطر الداخلية والخارجيّة التي تهدّدها.

يُذكر أنّ ملفّ المصالحة بين فتح وحماس لم يُفتح في ظروف طبيعيّة، حيثُ سبقه إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلية عن مشروعها الاستيطانيّ الذي يهدف إلى ضمّ قرابة ثلثيّ أراضي الضفّة الغربيّة وأجزاء من غور الأردن إلى مجموع أراضيها. منذ ذلك الإعلان سارع السياسيّون في فلسطين إلى مناقشة الخيارات المطروحة أمامهم، وكنتيجة لذلك أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس قطع العلاقات بشكل نهائيّ مع سلطة الاحتلال، لما يُمثّله من تحدٍّ صارخ للسلطة برام الله وللشعب الفلسطيني بشكل عامّ. كان ذلك الحدث السياسيّ البارز في تلك المرحلة، صاحبه إعلان فتح وحماس إطلاق مسار المصالحة بينهما.

مؤخّراً، صار الحديث مرتكزاً حول تدخّل تركيا وإيران في الشأن الفلسطيني، وتحديداً منذ اللقاء الذي جمع وفديْن من حماس وفتح في العاصمة التركيّة أنقرة، وحسب ما تنشره بعض المواقع الإخباريّة، فإنّ حماس تُعلم تركيا بمستجدّات العمليّة السياسيّة الفلسطينيّة رغم سريّتها، ومن ضمن ما أخبرتها به، أنّها ليست مطمئنّة للمسار الذي اتخذه مشروع المصالحة مؤخّراً خاصّة وأنّ فتح تبدو متذبذة في خياراتها ويطغى عليها التردّد والقلق.

رغم إنكار حماس المستمرّ لإقحام أطراف خارجيّة في ملفّ المصالحة وفي الشأن الفلسطيني بصفة عامّة، فإنّه من غير المستبعد أن تُعلم حماس جهاتها المانحة، أي إيران وتركيا، بكواليس العمليّة السياسيّة في فلسطين. يبقى السؤال: إلى أيّ حدّ تتدخّل تركيا وإيران في تشكيل الخيارات والتوجّهات السياسيّة في فلسطين؟